وقال أحمدي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك"، إن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمتلك بالفعل القوة اللازمة للدفاع عن نفسها في الوضع الحالي ولا تحتاج إلى سلاح نووي لذلك، ولكن إذا أصبح من الضروري في المستقبل، ونتيجة لضغوط الآخرين، فإن أي شيء قد يصبح ممكنًا".
وأضاف في إجابة عن سؤال حول إمكانية تغيير فتوى المرشد الأعلى بشأن الأسلحة النووية، "بالطبع، هناك أساس عقلي لذلك... عندما تهدد دولة في وجودها، فبالتأكيد ستفعل أي شيء، وهذا مبدأ عقلي عام ينطبق على جميع الدول، وأي عقل وشرع يوافق على أن البقاء والأمن هما الأولوية للإنسان".
وأشار أحمدي إلى أن "المفاوضات تعتمد على ما إذا كانت الولايات المتحدة قد تراجعت عن مواقفها الخاطئة والتوقعات غير المبررة التي كانت لديها في الماضي أم لم تفعل ذلك، وعلى ما إذا كانت تسعى لحل القضايا أم أنها تريد التفاوض لمجرد التفاوض... فإذا لم تسفر المفاوضات عن نتائج أو أن النتائج كانت ضعيفة فسيكون السبب هو عدم التزام الولايات المتحدة بما جرى التوصل إليه".
وأضاف: "إيران أظهرت مراراً أنها لن تخضع للتهديدات ولن تشارك في مفاوضات تحت ضغط، ولن تقبل بالتهديدات. إذا كان الطرفان يجلسان للتفاوض على قدم المساواة وفي ظروف متكافئة، فإن إيران دائمًا كانت منطقية ولم تتهرب من المفاوضات".
وأعلنت الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات الإيرانية الأمريكية غير المباشرة التي تستضيفها سلطنة عُمان.