وقالت سفيريدينكو، عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "اتخذنا اليوم خطوةً نحو اتفاقية شراكة اقتصادية مشتركة مع الولايات المتحدة".
وأضافت: "وقّعت أوكرانيا والولايات المتحدة، مذكرةً تؤكد التعاون البنّاء بين فرقنا، ونيّتنا وضع اللمسات الأخيرة على اتفاقية تعود بالنفع على شعبينا".
وأوضحت الوزيرة أنه سيتم الانتهاء من صياغة نص الاتفاق وتوقيعه، ثم التصديق عليه من قبل البرلمان الأوكراني.
وفي وقت سابق من يوم أمس، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "اتفاقية المعادن بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، سيتم توقيعها خلال أيام".
والشهر الماضي، قال ترامب، إن فلاديمير زيلينسكي، سيواجه مشاكل كبيرة جدا في حال رفضه لصفقة المعادن النادرة بين واشنطن وكييف، مضيفا: "أرى أن زيلينسكي، يحاول التراجع عن الصفقة التي تم الاتفاق عليها بالفعل، ويقول إنه يريد إعادة النظر بشروط الاتفاق".
وأفادت تقارير إعلامية غربية بأن واشنطن قدمت لكييف، نسخة جديدة من الاتفاقية حول استثمار الموارد الطبيعية في أوكرانيا.
وتشير وسائل الإعلام الغربية إلى أن النسخة الجديدة تتضمن شروطا أكثر تشددا بالنسبة لكييف، وتنص ليس فقط على المعادن النادرة، بل تفترض السيطرة الأمريكية على جميع الموارد الطبيعية في أوكرانيا، عمليا.
وانتقد مسؤولون أوكرانيون، بشدة، الشروط المتغيرة لصفقة المعادن مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقالوا إن الاقتراح قد يقوّض سيادة بلادهم، ويرسل الأرباح إلى الخارج، ويعمق اعتمادها على واشنطن.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فإن مسودة الاتفاقية الجديدة تعكس تصعيدًا حادًا لجهود ترامب للسيطرة على القطاعات المربحة في الاقتصاد الأوكراني وموارده، كما يقول مسؤولون آخرون في كييف، إن هذه الصفقة غير عادلة، بينما يعتبر فريق ثالث أنها سرقة.