وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن هناك صعوبة بالغة على الاتحاد الأوروبي في لعب دور، وخلق أزمة داخل مولدوفا كما حدث مع أوكرانيا، لا سيما في ظل وجود مناطق تطالب بالاستقلال عن الدولة الأوروبية الصغيرة في الحجم، والانضمام إلى روسيا.
وأكد أن هناك حساسية لهذا الوضع، باعتبار أن الاتحاد السوفييتي حكم مولدوفا فترة طويلة، واللغة الروسية منتشرة بقوة في البلاد، وبين السكان، وليس من الكياسة أن تترك روسيا مولدوفا عرضة للاستقطاب الأوروبي، كما حدث مع أوكرانيا.
وأوضح أن من مصلحة مولدوفا موازنة علاقاتها بين الغرب وأوروبا، ومراعاة ألا تصل مع روسيا لشكل من أشكال العداء، لا سيما أن روسيا يمكنها السيطرة على الوضع هناك بشكل كبير، في ظل دعوات بعض المناطق للانضمام إلى موسكو، والاستقلال عن مولدوفا.
وأشار إلى أن محاولة تسخين مولدوفا للدخول في صراع مع روسيا ليس من الذكاء، وأعتقد أن السلطة هناك تدرك ذلك جيدًا، وتعلم توابعه.
واستطرد: "مولدوفا دولة صغيرة وليس من الذكاء أن تنجر لدول الاتحاد الأوروبي، أو تحاول الدخول في شكل صريح من معاداة روسيا".