والتقط دونالد جوهانسون الصورة للكويكب، بواسطة كاميرا مركبة لوسي الفضائية طويلة المدى على مسافة تتراوح بين 1100 و1600 كيلومتر.
وتظهر الصور أن الكويكب يبدو وكأنه "ثنائي الأصل"، والذي يتشكل عندما يصطدم جسمان صغيران.
وتفاجأ الخبراء بالشكل غير المعتاد للجسر الضيق للكويكب، والذي يربط بين فصين يشبهان مخروطين متداخلين ببعضهما البعض.
وقال هال ليفيسون، الباحث الرئيسي في مشروع لوسي بمعهد ساوث ويست في كولورادو: "يتميز هذا الكويكب بتركيبة جيولوجية معقدة بشكل مذهل، ومع دراستنا للهياكل المعقدة بالتفصيل، سنكشف عن معلومات مهمة حول لبنات البناء وعمليات الاصطدام التي شكلت الكواكب في نظامنا الشمسي".
يشير التحليل الأولي للصور الأولى المتاحة إلى أن الكويكب أكبر مما كان يعتقد في الأصل، حيث يبلغ طوله حوالي 8 كيلومترات (5 أميال) وعرضه 3.5 كيلومتر (2.2 ميل) في أوسع نقطة له.
وكما أشرنا، فإن الكويكب ليس الهدف العلمي الأساسي للمركبة الفضائية لوسي، التي ستقضي بقية عام 2025 في السفر عبر حزام الكويكبات الرئيسي.
وستصل لوسي إلى الهدف الرئيسي للمهمة، وهو الكويكب الطروادي يوريباتيس، التابع لكوكب المشتري، في أغسطس/آب 2027. الكويكبات الطروادية للمشتري هي مجموعتان من الكويكبات الكبيرة التي تتحرك حول الشمس في نفس مدار المشتري.