الأمم المتحدة تعلن دعمها الجيش اللبناني بـ 17 مليون يورو

أكدت الأمم المتحدة تقديمها دعما للجيش اللبناني بقيمة 17 مليون يورو يخصص للتجهيز وتدريب الوحدات العسكرية التي قرر لبنان إرسالها إلى الجنوب.
Sputnik
ونشرت الرئاسة اللبنانية، أمس الخميس، بيانا أكدت من خلاله أن الأمم المتحدة أعلنت دعمها للجيش اللبناني بقيمة 17 مليون يورو.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اللبناني جوزيف عون، مع مدير قسم السلام في معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث إيفارست كرمبيزي، ومدير القسم الدبلوماسي في المعهد ربيع حداد، في قصر الرئاسة شرق بيروت.
وأطلع المسؤولان الأمميان، الرئيس عون، على النشاطات التي يقوم بها المعهد والمساعدات التي يقدمها لعدد من الدول بينها لبنان في مجالي التجهيز اللوجستي والتدريب.
لبنان يعلن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب باتجاه إسرائيل
وأوضح إيفارست كرمبيزي، أن المعهد "سيقدم دعما للجيش اللبناني بقيمة 17 مليون يورو يخصص للتجهيز وتدريب الوحدات العسكرية التي قرر لبنان إرسالها الى الجنوب والبالغ عددها 4500 عسكري"، والهدف من ذلك "تحقيق الاستقرار والأمن في أماكن انتشار الجيش تطبيقا للقرار 1701".
وفي السياق ذاته، جدد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أمس الخميس، التأكيد على أن "الجيش اللبناني يواصل انتشاره في البلدات الجنوبية التي انسحبت منها إسرائيل".
وخلال استقباله قائد "يونيفيل"، الجنرال أرولدو لازارو، في قصر بعبدا، قال عون إن الجيش اللبناني يتولى البلدات الجنوبية التي انسحبت منها إسرائيل، تنظيف من الألغام وإزالة كل المظاهر المسلحة فيها على رغم اتساع مساحة الأراضي الجنوبية وطبيعتها، الأمر الذي يأخذ وقتا".
وأشار عون إلى أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمس يجب أن ينتهي في أسرع وقت ممكن لتأمين الاستقرار والأمن على طول الحدود الجنوبية تمهيدا لاستكمال عودة الأهالي إلى قراهم"، حسب الوكالة اللبنانية للإعلام.
وأكد أن "عملية تطويع العسكريين تنفيذا لقرار مجلس الوزراء مستمرة لتأمين 4500 عسكري سوف يتولون مع القوات الموجودة حاليا، بسط الأمن في الجنوب وتطبيق القرار 1701 بالتعاون مع "اليونيفيل" التي نقدر الجهود التي تبذلها بالتنسيق مع الجيش".
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحمّل باستمرار الحكومة اللبنانية مسؤولية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان نحو منطقة الجليل الأعلى، وشنّ سلسلة غارات ونفذ قصفا مدفعيا شمل بلدات عدة في الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.
مناقشة