وقال الرئيس بوتين، في كلمة خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، اليوم السبت: "مغامرة نظام كييف (في مقاطعة كورسك) فشلت تمامًا، والخسائر الضخمة التي تكبدها العدو، بما في ذلك بين أكثر قواته قدرة واستعدادًا وتجهيزًا، وكذلك المعدات الغربية".
وأضاف بوتين أن "الهزيمة الكاملة للعدو في مقاطعة كورسك الحدودية، تهيئ الظروف لمواصلة العمليات الناجحة لقواتنا في محاور أخرى مهمة من الجبهة، وتُقرّب من دحر النظام النازي الجديد".
وأشار قائلًا: "أهنئ جميع أفراد القوات والمقاتلين والضباط بهذا النجاح والنصر، وأشكرهم على شجاعتهم وبطولتهم وخدمتهم لوطننا وشعب روسيا".
وأضاف الرئيس الروسي أن تحرير مقاطعة كورسك يعجّل بهزيمة "النظام النازي الجديد".
ووفقا للرئيس الروسي، فإن "خسائر كييف في مقاطعة كورسك ستنعكس حتمًا على كامل خط التماس".
وأعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، اليوم السبت، أن فاليري غيراسموف، رئيس هيئة الأركان العامة للقوات الروسية، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالانتهاء من عملية تحرير مقاطعة كورسك الروسية من القوات المسلحة الأوكرانية.
وقال بيسكوف خلال إفادة صحفية: "أبلغ رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، القائد الأعلى للقوات المسلحة فلاديمير بوتين، باستكمال عملية تحرير مقاطعة كورسك من النازيين الجدد الأوكرانيين".
وأعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن دفاعات القوات المسلحة الأوكرانية انهارت نتيجة عمليات الجيش الروسي في مقاطعة كورسك.
وقال غيراسيموف للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، خلال عقدهما اجتماعا عبر تقنية الفيديو: "نتيجة للعمليات الهجومية التي قامت بها وحدات عسكرية من مجموعة" كورسك" في وقت واحد في جميع الاتجاهات، وكذلك اختراق الخطوط الخلفية للعدو من قبل قوات الإنزال تحت الأرض في إطار تشكيل تطوعي، وقدامى المحاربين من أفراد لواء الهجوم المجوقل الحادي عشر، وفوج المدفعية الثلاثين، ووحدة القوات الخاصة "أخمات"، من خلال خط أنابيب نظام نقل الغاز، انهار دفاع القوات المسلحة الأوكرانية".
وأشار غيراسيموف، في تقريره للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشكل خاص، إلى المساعدة التي قدمتها جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، في هزيمة القوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة كورسك.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.