وقالت البعثة الدبلوماسية الروسية في منشور على قناتها في "تلغرام"، إنه "استجابة لنداء الشركاء الإيرانيين، اتخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قرارًا بإرسال عدة طائرات تابعة لوزارة الطوارئ الروسية إلى إيران على وجه السرعة، مزودة بمحترفين ذوي خبرة، للمساعدة في إخماد الحريق في ميناء (الشهيد رجائي)".
وقالت وزارة الطوارئ الروسية، في بيان لاحق، على خلفية الحريق في ميناء رجائي الإيراني، إنه:
"بتوجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمر رئيس قسم الطوارئ بإرسال طائرتين برمائيتين من طراز "إيل-76" و"بي إي-200 تسي إس" إلى مدينة بندر عباس الإيرانية للمساعدة في إخماء حرائق ميناء "الشهيد رجائي".
وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي والرئيس مسعود بزشكيان في الضحايا والدمار الواسع النطاق الناجم عن الانفجار في ميناء "الشهيد رجائي"، مشيرا إلى أن روسيا مستعدة للمساعدة في إزالة آثار الكارثة، بحسب البرقية التي نشرها الكرملين.
وطلب بوتين نقل كلمات التعاطف الصادقة والدعم لأسر وأصدقاء الضحايا الذين قتلوا بالانفجار، وكذلك التمنيات بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
وارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي نشب في ميناء "الشهيد رجائي" في بندر عباس جنوبي البلاد، إلى 27 قتيلا، بحسب آخر البيانات التي نشرت صباح اليوم.
وصرح بزمان بهزادبور، رئيس محطة الشحن في ميناء "بندر عباس" الإيراني، يوم أمس السبت، بأن الانفجار الذي وقع في الميناء لا علاقة له بمحطة الشحن أو مستودع البضائع الخطرة.
ونقلت وكالة "اعتماد أونلاين" الإيرانية عن بهزادبور قوله: "بدأ الانفجار في حاويات مجاورة، ولا علاقة له بمحطة الشحن الخطرة في الميناء".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، نقلاً عن بيان صادر عن إدارة الجمارك في الميناء، بأن مصدر الانفجار في بندر عباس قد يكون مستودعاً للبضائع الخطرة والمواد الكيميائية.