واستند ياكوفليف، في كشفه تفاصيل غريبة من مذكرات عالم النفس غوستاف جيلبرت، الذي اعترف له ثاني أقوى شخصية في التسلسل الهرمي النازي هيرمان غورينغ، بأن العنصرية التي كانت موجودة في الرايخ الثالث كانت مستوحاة من العنصرية الأمريكية.
وقال ياكوفيلف: "خلال محاكمات نورمبرغ لكبار القادة النازيين، حاول أحد مجرمي الحرب الدفاع عن أفكاره المعادية للأجانب من خلال الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها، كان لديها قوانين عنصرية في ذلك الوقت، تميز حتى ضد الجنود الأمريكيين من أصل أفريقي، المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، ولكنها لم تميز ضد النازيين البيض المهزومين".
وأضاف ياكوفليف: "لقد احتلت الولايات المتحدة فضاءها الحيوي من خلال الثورات والحروب والإبادة الجماعية، هذا ما قاله غورينغ، في خطابه الأخير قبل إعدامه".