وأضافت قيادة الجيش اللبناني في بيان لها، أن مديرية المخابرات تسلمت، عند مدخل مخيم عين الحلوة في صيدا، عنصر "حماس"، وذلك بناء على توصية المجلس الأعلى للدفاع وقرار الحكومة بشأن منع استخدام الأراضي اللبنانية في أعمال تمس الأمن القومي.
وأوضحت القيادة أن التحقيق مع الموقوف بدأ بإشراف القضاء المختص، عقب اتصالات بين مديرية المخابرات والمديرية العامة للأمن العام اللبناني.
وكان المجلس الأعلى للدفاع اللبناني اجتمع في قصر بعبدا للمرة الأولى، بعد انتخاب الرئيس اللبناني، جوزيف عون، وتشكيل حكومة، نواف سلام، وأصدر بيانا حذر فيه من استخدام لبنان منصة لزعزعة الاستقرار، ووجه تحذيرا خاصا لحركة "حماس" الفلسطينية.
وأكد الرئيس اللبناني على ضرورة عدم التهاون مع محاولات توريط لبنان في صراعات، وشدد على أهمية ضبط عمليات إطلاق الصواريخ وتوقيف المتورطين، مع احترام أهمية القضية الفلسطينية.
ويأتي هذا في ظل استمرار التوتر على الحدود الجنوبية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024.
ونص الاتفاق على انسحاب إسرائيلي كامل من الجنوب خلال 60 يوما، إلا أن الانسحاب لم يكتمل في الموعد المحدد، وتم تمديده باتفاق لبناني إسرائيلي حتى 18 فبراير/ شباط 2025.
ورغم ذلك، أبقت إسرائيل على وجودها في 5 نقاط مراقبة داخل لبنان، وتواصل شن ضربات تقول إنها تستهدف مواقع لـ"حزب الله" اللبناني.