وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "إن بي سي" الأمريكية، تعليقًا على إمكانية انسحابه من محادثات أوكرانيا: "سيأتي وقت أقول فيه، حسنا، امضوا قدما، امضوا قدما وكونوا أغبياء... سيأتي وقت أستطيع فيه أن أقول ذلك".
وأضاف الرئيس الأمريكي أنه يقترب أحيانًا من اتخاذ هذا القرار، لكن تحدث بعد ذلك "أمور إيجابية" تجعله يتراجع عن تنفيذ القرار، مشيرًا إلى وجود فرصة "جيدة للغاية" لحل الصراع في أوكرانيا.
في 29 أبريل/ نيسان الفائت، صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، بأن الولايات المتحدة ستنسحب من عملية التفاوض لحل النزاع في أوكرانيا كوسيط إذا لم يُحرز أي تقدم نحو السلام.
وفي الوقت نفسه، صرّح نائب الرئيس الأمريكي، جيه. دي. فانس، بأن الولايات المتحدة تعتزم السعي بنشاط لبدء مفاوضات مباشرة بين أطراف النزاع الأوكراني خلال المائة يوم المقبلة.
وفي نهاية يناير/ كانون الثاني، صرّح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه في حال الرغبة في إيجاد حل وسط، يُمكن إجراء مفاوضات بشأن أوكرانيا مع أي طرف.
ووفقًا للرئيس الروسي، فإن المسألة تكمن في التوقيع النهائي على الوثائق: فلا يحق لفلاديمير زيلينسكي، الذي انتهت ولايته في مايو/ أيار 2024، التوقيع على أي شيء بسبب عدم شرعيته.
بالإضافة إلى ذلك، ذكّر بوتين بضرورة أن تجد كييف سبيلاً لإلغاء المرسوم الذي وقّعه زيلينسكي سابقاً والذي يحظر المفاوضات مع روسيا، ويمكن لرئيس البرلمان الأوكراني القيام بذلك، على سبيل المثال.