القدس - سبوتنيك. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في بيان: "هاجم الجيش بنى تحتية داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية تابعة لـ"حزب الله" الإرهابي في منطقة البقاع في لبنان، بعد أن رصد جيش الدفاع قيام "حزب الله" الإرهابي بمواصلة محاولة إعمار أنشطته في الموقع".
وأضاف أدرعي أنه "تم استهداف أيضا عدة بنى تحتية عسكرية لـ"حزب الله" في منطقة صريفا في جنوب لبنان".
وتابع: "هذه النشاطات، التي يمارسها عناصر "حزب الله" داخل الموقع ووجود أسلحة في المنطقة، تعتبر بمثابة خروقات فاضحة للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وأكد البيان على أن "الجيش سيواصل العمل لإزالة أي تهديد على إسرائيل، ولمنع أي محاولة لإعادة إعمار "حزب الله" الإرهابي".
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل، حيّز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله" ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال".
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان، يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".