موسكو- سبوتنيك. وقال مندوب باكستان لدى الأمم المتحدة، عاصم افتخار أحمد، في تصريحات لوكالة "سبوتنيك"، إن "باكستان تريد السلام ولكن في الوقت نفسه لديها القدرات لردع أي عدوان".
وأضاف افتخار أحمد، أن "باكستان مثل أي بلد آخر لديها الحق في الدفاع عن نفسها، بما يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "هناك خطر تصعيد كبير مع الهند والوضع متوتر للغاية".
وطلبت باكستان، في وقت سابق، عقد مشاورات مغلقة مع مجلس الأمن الدولي، بسبب التوترات المتزايدة في المنطقة ، وجاء ذلك حسبما ذكرت البعثتان الدائمتان لباكستان واليونان لدى الأمم المتحدة لوكالة "سبوتنيك".
وقالت البعثة الدائمة لليونان، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي في مايو/أيار: "تم تلقي الطلب لإجراء مشاورات مغلقة الساعة 15.00 بالتوقيت المحلي (22.00 بتوقيت موسكو)".
بدورها، أشارت البعثة الباكستانية إلى أنه في ضوء "تدهور الوضع في المنطقة والتوترات المتزايدة في العلاقات بين الهند وباكستان"، طلبت البلاد رسميًا إجراء مشاورات طارئة مغلقة.
وقد تصاعد التوتر بين الدولتين الجارتين النوويتين بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير الهندية في 22 أبريل/ نيسان الماضي، حيث فتح مسلحون النار على سياح في وادي بايساران الذي يشكل وجهة سياحية شهيرة.
وتبنى الهجوم ما يسمى بـ"جبهة المقاومة"، والذي أسفر عن مقتل 25 مواطنا هنديا ومواطن نيبالي.