وسيكون الرئيسالفلسطيني محمود عباس، أحد الضيوف الرئيسيين المشاركين في احتفال موكب النصر في الساحة الحمراء يوم الغد، حيث تتوقع روسيا حضور 27 زعيمًا للمشاركة في الاحتفالات.
وفي الـ9 من مايو الجاري، تحتفل روسيا بالذكرى الـ80 للنصر، الذي حققته وغيرها من الجمهوريات السوفييتية في حقبة الاتحاد السوفييتي، على القوات النازية، التي غزت الاتحاد السوفييتي، في 22 يونيو/ حزيران 1941.
أسست العلاقات الثنائية بين الاتحاد السوفييتي وفلسطين في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1974، خلال زيارة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات إلى موسكو، عندما اعترف الاتحاد السوفييتي رسميًا بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب العربي في فلسطين.
في عام 1976، تم افتتاح مكتب تمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية في موسكو، وفي عام 1988 اعترف الاتحاد السوفييتي رسميا بدولة فلسطين، وفي عام 1990، تحولت البعثة إلى سفارة، وفي عام 1995، بدأ المكتب التمثيلي الروسي لدى السلطة الوطنية الفلسطينية عمله في غزة، وفي مارس/آذار 2004، تم نقل المكتب إلى رام الله.
وبعد تشكيل السلطة الوطنية الفلسطينية، في مايو/أيار 1994، وصلت العلاقات الروسية الفلسطينية إلى مستوى الدولتين.
وكانت روسيا أول دولة أجنبية يزورها رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب، محمود عباس، في الفترة من 30 يناير/كانون الثاني إلى 1 فبراير/شباط 2005، وفي المجمل، زار محمود عباس، روسيا أكثر من 20 مرة منذ عام 2005.