وأكدت المصادر أن العملية تشمل ضربات عسكرية مركزة، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الأهداف أو المناطق المستهدفة.
ويأتي هذا التصعيد وسط توتر متزايد بين البلدين، على خلفية الهجوم الذي وقع في 22 أبريل/نيسان قرب مدينة باهالغام في إقليم جامو وكشمير، وأسفر عن مقتل 25 هنديًا ومواطن نيبالي. وقد اتهمت نيودلهي الاستخبارات الباكستانية بالضلوع في الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة.
من جانبه، جدد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف نفي بلاده لأي علاقة بالهجوم، مؤكدًا أن الاتهامات الهندية "لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى التصعيد السياسي والإعلامي".
ويخشى مراقبون من أن يؤدي هذا التصعيد إلى اندلاع مواجهة عسكرية أوسع بين الجارتين النوويتين، في ظل غياب أي مؤشرات على تهدئة فورية.