وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن موسم الجفاف، الذي يبدأ من يونيو/ حزيران إلى أغسطس/ آب 2025، سيشهد تراجعًا حادًا في الإمدادات الغذائية.
وأضاف أن نحو 3 ملايين شخص في المنطقة سيواجهون مستويات طارئة من الجوع، في حين قد يعاني نحو 2600 شخص في مالي من مجاعة كارثية.
وأشار التقرير إلى أن ارتفاع أسعار الوقود في دول مثل غانا وغينيا وكوت ديفوار، وأجواء الطقس القاسية في منطقة الساحل الأوسط وحوض بحيرة تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى، من العوامل الأساسية في تفاقم الأزمة.
في السياق، قال الصحفي والمحلل السياسي محمد سيدي، إن "أفريقيا تعاني من تفاقم الأوضاع الإنسانية، حيث توجد أزمة مستمرة في المواد الغذائية".
وأوضح في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "المعاناة الإنسانية تتفاقم في غرب القارة، نظرا للأزمات المتتالية سياسا وعسكريا، إذ شهدت دول الساحل انقلابات، مما أثر على حياة الناس، بالإضافة إلى مشكلة الإرهاب"، مشددًا على "ضرورة أن تقوم الدول الأفريقية بتقوية مجالها الزراعي، وإيجاد حلول تتناسب مع الأوضاع فيها، وتقوية علاقاتها مع كافة الدول التي يمكن أن تدعمها".
محادثات بين أمريكا وغينيا الاستوائية لاستقبال مهاجرين.. وليبيا تنفي أي اتفاق مع الولايات المتحدة بهذا الشأن
نفت ليبيا ما تردد بشأن اتفاق مع أمريكا لاستقبال مهاجرين تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية ترحيلهم، بينما ظهرت محادثات جديدة بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع غينيا الاستوائية لاستقبال المهاجرين غير الشرعيين من أمريكا.
وأكد تيودورو نغويما أوبيانغ مانغوي، نائب رئيس غينيا الاستوائية، أن هناك محادثات جارية بين الولايات المتحدة الأمريكية وغينيا الاستوائية، حول إمكانية استقبال مهاجرين أفارقة سيتم ترحيلهم من أمريكا.
وأضاف مانغوي، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "المحادثات تناولت النية الأمريكية في هذا الصدد"، لكنه أشار إلى أنه لم يتم التوصل إلى أي اتفاق نهائي حتى الآن.
وأوضح مانغوي أن بلاده طلبت من الإدارة الأمريكية تغطية تكاليف السكن والمعيشة للمهاجرين، إلى جانب دعم برامج محلية تساعدهم على الاندماج الاجتماعي بعد وصولهم.
في السياق، يرى رئيس "مجموعة العمل الوطني" الليبية، خالد الترجمان، أن "أمريكا ترغب في نقل أصحاب السوابق إلى دول بعيدة عنها"، معتبرًا أن "مسألة الهجرة العكسية إلى أفريقيا أمر صعب، ويحتاج إلى إعادة تقييم".
وذكر في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "واشنطن تسعى إلى إعادة التاريخ مجددا، من خلال تهجير أصحاب السوابق والمجرمين إلى مناطق بعيدة عنها، في مشهد مشابه لنقل أصحاب السوابق من أوروبا لأمريكا، وإبادة شعب الهنود الحمر حتى يستوطن هؤلاء تلك المناطق".
بطولة أفريقيا للشباب تقترب من الحسم مع انطلاق مباريات دور الثمانية بمواجهات قوية
تنطلق اليوم الاثنين، مباريات الدور ربع النهائي من بطولة كأس الأمم الأفريقية لأقل من 20 سنة، إذ تأهلت أقوى 8 منتخبات شابة في القارة.
وتقام البطولة في مدن القاهرة والسويس والإسماعيلية، ويمثل دور الثمانية محطة حاسمة في طريق المنتخبات الطامحة نحو نصف النهائي، وحجز بطاقة التأهل إلى كأس العالم تحت 20 سنة، المقرر إقامته في تشيلي لاحقا هذا العام.
وتأتي مواجهات دور الثمانية كالتالي:
منتخب نيجيريا يلعب أمام منتخب السنغال حامل اللقب.
منتخب مصر يلعب أمام منتخب غانا.
منتخب المغرب يلعب مع سيراليون.
منتخب جنوب أفريقيا يلعب مع منتخب الكونغو الديمقراطية.
وعن هذا الموضوع، أكد الناقد الرياضي محمد مصطفى، أن "مباراة منتخبي مصر وغانا لها أهمية كبيرة، نظرًا لبعدهما عن الحصول على اللقب منذ فترة كبيرة"، معتبرًا أن "ما قدمه الفريقان يعطي الأفضلية لمنتخب غانا، الذي تصدر المجموعة الرابعة".
وأضاف في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "تجاوز مرحلة المجموعات ربما يعطي دافع للمنتخب المصري من أجل الاستمرار في البطولة والوصول إلى المربع الذهبي".
وتوقع مصطفى أن "يتكون المربع الذهبي من المغرب وجنوب أفريقيا ومصر، وربما نيجيريا أو السنغال، نظرا لصعوبة اللقاء بينهما".