وقال بوتين خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو مع أعضاء منظمة "ديلوفايا روسيا" والمشاركين في المؤتمر الـ20 للمنظمة: "أريد أن ألفت الانتباه إلى ما يلي، إذا كانت سلطات كييف منخرطة في التعبئة القسرية، ويتم القبض على الناس مثل الكلاب في الشارع، فإن رجالنا يذهبون طواعية، من تلقاء أنفسهم".
وأكد بوتين أن نحو 50-60 ألف روسي يأتون شهريا طواعية للخدمة في منطقة العملية العسكرية.
هناك (في أوكرانيا) يقبض على 30 ألفًا الآن. وهنا يأتي 50 أو 60 ألفًا شهريًا طواعية للخدمة العسكرية.
وفي وقت سابق، صرح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، بأن عدد الروس الذين اندفعوا بشكل طوعي إلى الدفاع عن وطنهم أثار دهشة نظام كييف.
ويتم تداول مقاطع الفيديو الخاصة بالتعبئة القسرية على نطاق واسع على شبكة الإنترنت، والتي تظهر ممثلي اللجان العسكرية الأوكرانية، وغالبًا ما يتم ضرب الرجال واستخدام القوة ضدهم، واقتيادهم في حافلات صغيرة.
وتم تطبيق نظام الأحكام العرفية في أوكرانيا، منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وفي اليوم التالي وقّع فلاديمير زيلينسكي، مرسوم التعبئة العامة، حيث يحظر مغادرة أوكرانيا للرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا، خلال فترة الأحكام العرفية.
بدورها، تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين.