وفي حديث له عبر إذاعة "سبوتنيك"، شبّه دربج السلوك البريطاني بنظيره الأمريكي، قائلا إن "بريطانيا لا تقل خبثا ودهاء وبلطجة عن الولايات المتحدة الأمريكية في تعاملها الخارجي، ولا سيما مع الدول الفقيرة ودول العالم الثالث"، معتبرا أن توقيت نشر هذه التقارير "لا يحمل دلالات تذكر".
وانتقد دربج غياب المساءلة الدولية وازدواجية المعايير، مشددا على أن "الدول الاستعمارية تعتبر نفسها فوق القانون وفوق المساءلة"، وأن "العدالة الدولية ليست موجودة، ولم تحم حقوق الإنسان، وشريعة الغاب هي السائدة".
وأشار دربج إلى أن "إعادة هندسة العلاقات الدولية وعودة روسيا المأمولة إلى الساحة الدولية قد تسهم في إحداث نوع من التوازن في مواجهة اللاعدالة والتجاوزات"، معولا على دور كل من الصين وروسيا في التصدي لمسار الإفلات من العقاب".
واعتبر أن "الخطر الأكبر في هذا السياق يتمثل في ارتكابات إسرائيل في غزة في ظل غياب أي رادع".
وفي وقت سابق، كشف تحقيق استقصائي جديد أجرته وسائل إعلام بريطانية، عن تفاصيل صادمة تتعلق بارتكاب عناصر من القوات الخاصة البريطانية "SAS" و"SBS" انتهاكات جسيمة خلال أداء مهامها في أفغانستان، بما في ذلك عمليات قتل غير قانونية لمدنيين وعزّل وسجناء، من بينهم أطفال.