وقال الحماد، خلال مداخلة له عبر إذاعة "سبوتنيك"، إنه يتمنى أن "تكون هذه القمة ناجحة وتخرج بمقررات تخدم البلدان العربية خصوصا للعراق على جميع الأصعدة والمستويات".
أما عن عدم مشاركة الرئيس السوري أحمد الشرع في القمة وإرسال ممثل عنه، علّق الحماد قائلا: "مشاركة الشرع في قمة بغداد ضرورية جدا وكنا نتمنى أن يكون حاضرا في هذه القمة العربية وهو له رأيه الخاص لعدم الحضور".
وإذ أكد على "عدم معرفته بالسبب المباشر لعدم حضوره شخصياً"، رجّح أن تكون "لديه أسبابه الخاصة وانشغاله بزيارات لبعض الدول"، مضيفاً: "نتمنى أنّ تكون البلدان العربية كلها يدا واحدة لتحقيق مصالح الشعوب والإلفة والمحبة في ما بينها".
وحول تأثير رفع العقوبات عن سوريا على العراق، أكد زيد الحماد أن ذلك سيكون له تاثير إيجابي كبير، معتبرا أنها ستؤدي لانتعاش الشعب السوري وعودة الحياة إلى طبيعتها.
وتابع: "بالتأكيد سينتعش العراق أيضا لأنه بلد مجاور وله امتداد عربي"، مشددا على أن "التوازن في العلاقات مطلوب مع كل البلدان إذ لا يمكن اتباع الأحادية في العلاقات الدولية".
كما أعرب الحماد عن أمله في أن "تكون القضية الفلسطينية وقضية البلدان العربية الأخرى في مقدمة المواضيع التي ستناقشها القمة، وأن يخرج المجتمعون بنقاط مهمة تخدم هذه البلدان، خصوصا لبنان وسوريا واليمن وكل البلدان العربية".
وأكد على "أهمية هذه القمة على العراق فهي ستعيد فتح العلاقات الخارجية الدولية وتكون انطباعات لدى الدول العربية عن طبيعة العراق وما يمر به".