وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي شنّ أكثر من 30 غارة على مناطق عدة في خان يونس جنوبي القطاع.
وأشارت القناة 12 الإسرائيلية، إلى أن الجيش شنّ عملية خاصة في خان يونس، لكن ليس لتحرير رهائن، ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي، عن مصدر، أن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية خاصة في خان يونس.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإنه لم يتم تحرير أي رهائن من قطاع غزة ومن غير الواضح ما يحدث هناك.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوة خاصة إسرائيلية تسللت بواسطة مركبة مدنية وهي ترتدي ملابس نسائية إلى مدينة خانيونس واغتالت فلسطينيا واعتقلت زوجته وأطفاله، وبحسب المعلومات، فإن الشخص الذي تم إعدامه هو القيادي في ألوية الناصر، أحمد سرحان.
وبحسب وسائل إعلام محلية، تحاصر الآليات الإسرائيلية المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمالي القطاع، حيث أطلقت النيران عليه وسط فقدان الاتصال بالطواقم الطبية والمرضى داخله.
وقالت تلك الوسائل: "الاحتلال شنّ أحزمة نارية عنيفة وسط خان يونس، كما استهدفت غارات إسرائيلية عنيفة محيط منطقة أصداء غرب وشرق المدينة".
وبحسب وسائل الإعلام المحلية، فإن قصفًا إسرائيليًا استهدف خيام النازحين بمواصي خان يونس، وإحدى مدارس الإيواء في محيط مستشفى ناصر وسط المدينة، وبلدة القرارة شرقًا، تزامنًا مع إطلاق نار مكثف من طائرات الجيش الإسرائيلي على منطقة الفخاري.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بمقتل 5 مواطنين فلسطينين وإصابة آخرين جراء قصف القوات الإسرائيلية لمنزل يعود لعائلة "أبو الروس"، بمحيط مدينة حمد شمال غرب خان يونس.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن الجيش يخوض عملية "عربات جدعون" ويعمل في جميع أنحاء قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن يوم أمس الأحد، بدء اجتياح بري جديد في مناطق عدة داخل القطاع، في تصعيد ضمن الحرب المستمرة والمتواصلة منذ نحو من عام ونصف.
من جانبها حمَّلت حركة حماس الفلسطينية، الإدارة الأمريكية مسؤولية "المجازر"، التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، من خلال منحها "غطاءً سياسيًا وعسكريًا".
وارتفعت حصيلة الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الأحد، إلى 53 ألفًا و339 قتيلا، بالإضافة لـ121 ألفًا و34 مصابًا بجروح متفاوتة، منذ الـ7 من أكتوبر 2023.