المرشح الرئاسي البولندي ترزاسكوفسكي يرفض إعلانا اقترحه القوميون

رفض المرشح الرئاسي البولندي عن الائتلاف الحاكم، رافال ترزاسكوفسكي، يوم أمس السبت، التوقيع على إعلان بشأن الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا والأسلحة والضرائب، اقترحه زعيم حركة الكونفدرالية القومية والمشككة في الاتحاد الأوروبي.
Sputnik
موسكو - سبوتنيك. وفي الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البولندية، التي جرت في 18 مايو/ أيار الجاري، حصل مرشح الائتلاف الحاكم رافال ترزاسكوفسكي، على 31.36% من الأصوات، بينما حصل مرشح المعارضة كارول ناوروكي على 29.54%. وتأهل كلاهما إلى الجولة الثانية، التي ستُجرى في الأول من يونيو/ حزيران المقبل.
ودعا ممثل الكونفدرالية سلافومير مينتزن، الذي حل ثالثًا بنسبة 14.8% من الأصوات، كلاً من ترزاسكوفسكي وناوروكي، إلى نقاشات عبر قناته على موقع "يوتيوب"، وطالبهما بتوقيع إعلان. وقبل بضعة أيام، زار ناوروكي استوديو مينتزن، حيث وافق، بعد محادثة استمرت ساعة، على التوقيع.

وقال ترزاسكوفسكي عندما اقترب منه مينتزن، وطلب منه التوقيع على الإعلان: "لن أوقع على أي شيء. أنا لست كارول ناوروكي".

ومن بنود الإعلان التي رفضها ترزاسكوفسكي، رفضًا قاطعًا، الالتزام بعدم توقيع قوانين تتعلق بانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأكد ترزاسكوفسكي تأييده القوي لانضمام أوكرانيا إلى الحلف، مضيفًا أنه في حال انتخابه رئيسًا، فلن يرسل قوات بولندية إلى أوكرانيا.
بولندا تستعد لانتخاب رئيس جديد... كيف تنظم العملية الانتخابية؟
ومن البنود الأخرى عدم توقيع قوانين تتعلق برفع الضرائب على المواطنين البولنديين أو تقييد تداول النقد، وحرية التعبير، وحصول المواطنين البولنديين على السلاح.
ويتعهد الموقعون على الإعلان أيضًا بعدم الموافقة على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي، وعدم إرسال قوات بولندية إلى أوكرانيا، وعدم الموافقة على نقل أي صلاحيات للحكومة البولندية إلى السلطات الأوروبية، وعدم التصديق على أي معاهدات للاتحاد الأوروبي من شأنها إضعاف دور بولندا، وخاصة إلغاء حق النقض.
مناقشة