وكانت سفينة "إن سي إل سالتن" تسير بسرعة 16 عقدة (نحو 30 كم/ ساعة) عندما جنحت في حديقة المنزل، متوقفة قبل اصطدامها بالمبنى، وأفاد النرويجي يوهان هيلبيرغ، بأنه "كان نائمًا ولم يشعر بأي شيء"، مضيفًا أنه استيقظ على قرع جرس الباب في توقيت غير معتاد.
من جهته، قال الجار يوستين يورغنسن، إنه لاحظ السفينة وهي تتجه بسرعة نحو الشاطئ قرابة الخامسة صباحًا، فسارع لتنبيه هيلبيرغ عبر الهاتف، بعد محاولات فاشلة لجرس الباب.
وأشارت التقارير إلى أن أفراد طاقم السفينة الـ16 لم يصب أي منهم بأذى، بينما فتحت السلطات تحقيقًا لتحديد أسباب الحادث.
يذكر أن السفينة كانت في طريقها إلى مدينة أوركانجر الغربية عندما جنحت عند دخولها مضيق تروندهايم، وبقيت عالقة في الموقع بعد فشل المحاولة الأولى لتحريرها، مع توقع إجراء محاولة ثانية خلال المد المرتفع.