بوينس آيرس/كيتو - سبوتنيك. وقال نوبوا لأنصاره الذين تجمعوا أمام مبنى البرلمان: "سنعيد التقدم إلى هذا البلد الذي تعرض ولا يزال يتعرض لهجمات المافيا".
ولم يحضر نواب حزب "ثورة المواطنين" اليساري، الذي خسرت مرشحته لويزا غونزاليس، في الانتخابات، حفل أداء اليمين.
وقد حققت جولة إعادة الانتخابات الرئاسية، التي جرت في 13 أبريل/ نيسان الماضي، فوزًا لنوبوا، بينما زعمت المعارضة حدوث تزوير في الانتخابات، وتقدمت بطلب إلى المجلس الوطني للانتخابات لإعادة فرز الأصوات في مراكز اقتراع عدة، لكن طلبها رُفض.
وسيتعين على نوبوا حل عدد من المشاكل، أهمها أزمة أمنية حادة، من بلدٍ كان من بين أدنى معدلات الجريمة قبل 10 سنوات، إذ أصبحت الإكوادور أخطر دولة في أمريكا اللاتينية، من حيث جرائم القتل في عام 2024.
وكان شهر يناير 2025، الشهر الأكثر عنفًا في السنوات العشر الماضية، حيث ارتُكبت فيه 750 جريمة قتل.
التحدي الثاني هو التعافي الاقتصادي وحل المشكلات الاجتماعية، حيث شهدت البلاد ارتفاعًا ملحوظًا في البطالة، وصعوبة في عمل قطاعي الرعاية الصحية والتعليم.
وعلى سبيل المثال، تعقدت المحافظة على المؤشرات الاقتصادية في عام 2024 بسبب أزمة طاقة خطيرة. مع ذلك، لا يزال البنك المركزي متفائلًا ويتوقع نموًا اقتصاديًا يتجاوز 2.5% في العام الحالي.