لا يوجد شيء يسافر عبر الفضاء أسرع من ذلك، لتوضيح الفكرة: خلال الوقت الذي تستغرقه في غمضة عين، يقطع جسيم الضوء محيط الأرض مرتين ونصف المرة.
رغم هذه السرعة المذهلة، فإن الفضاء شاسع بشكل لا يصدق. وهنا نتساءل ببساطة: "ألا يتعب الضوء خلال رحلة طويلة كهذه؟" - وهل يفقد الضوء طاقته أثناء عبوره الكون؟
هناك خرافة تقول إن الحيوانات المنوية تموت بمجرد ملامستها للأكسجين، ولكن في الواقع، قد تفاجئك قدرتها على التحمل، فمهمة الحيوانات المنوية جسيمة، لكن أيامها محدودة، إذن، كم من الوقت يمكن للحيوانات المنوية البشرية أن تعيش لإكمال هذه الرحلة؟
تعتمد الإجابة على مكان وجود الحيوانات المنوية والعوامل المحيطة مثل درجة الحرارة والرطوبة ومستويات الطاقة.
بناءً على المدارات الغريبة والفريدة، لقمرين من أقماره العديدة، حسب علماء الفلك أن العملاق الغازي - كوكب المشتري - كان في الماضي ضعف حجمه الحالي.
تبخرت سحابة الغاز والغبار التي تشكلت منها الشمس والكواكب منذ حوالي 4.5 مليار سنة. في ذلك الوقت، كان حجم المشتري أكبر بكثير جدا مما هو عليه الآن، وكان مجاله المغناطيسي أقوى بحوالي 50 مرة.. فماذا حدث؟!!
كشف تحليل رواسب بحيرة أفريقية عن سجلٍ مفصّل للمجال المغناطيسي للأرض على مدى 150 ألف عام مضت، ملقياً الضوء على الظروف المناخية التي واجهها البشر الأوائل أثناء انتشارهم خارج أفريقيا.
نعيش في عصر المراقبة الدائمة، تظهر الأبحاث النفسية كيف قد يغير هذا من إدراكنا للعالم - حتى على مستوى اللاوعي.
الحلقة كاملة في ملف الصوت المرفق