ورد ميدينسكي على تقارير إعلامية تفيد بأن عمروف اتصل به بشأن المذكرة التي تعدها روسيا: "قرأت خبرا نشرته جميع وكالات الأنباء العالمية، يزعم أن عمروف اتصل بي بشأن المذكرة، التي يزعم أننا لم نعدها بعد. يقال إن الروس ليسوا في عجلة من أمرهم".
وتابع: "دعني أعلق. لقد كان الأمر مثل ذلك تقريبا. ولكن العكس هو الصحيح. اتصلت بعمروف اليوم واقترحت عليه موعدًا ومكانًا محددين للقاء لتبادل المذكرات. نحن على استعداد لبدء مناقشة موضوعية لكل نقطة من نقاط الاتفاق الشامل بشأن وقف إطلاق النار في المستقبل".
وأضاف: "ذهب الجانب الأوكراني للتشاور. يبدو أن الاجتماع طال أمده. نحن ننتظر التأكيد منهم في أقرب وقت ممكن ونحن على استعداد للقاء شخصيًا في التاريخ الذي حددناه، في الأيام المقبلة، والبدء في العمل. من أجل تحقيق السلام على المدى الطويل وإنقاذ الأرواح البشرية".
وفي وقت سابق، أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن الجانب الروسي يواصل العمل على مذكرة تفاهم بشأن تسوية الأزمة الأوكرانية، وسيسلمها إلى كييف بمجرد أن تصبح الوثيقة جاهزة.
وقالت زاخاروفا خلال إفادة صحفية: "تواصل روسيا صياغة مسودة مذكرة بشأن معاهدة سلام مستقبلية، تحدد عددا من المواقف، مثل مبادئ التسوية، والإطار الزمني لإبرام اتفاق سلام محتمل، ووقف إطلاق نار محتمل لفترة زمنية معينة في حال التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".
واجتمع وفدان روسي وأوكراني، في 16 مايو/ أيار الجاري، في مدينة إسطنبول التركية، عقب اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إمكانية إجراء "مفاوضات مباشرة دون شروط مسبقة" مع أوكرانيا في مدينة إسطنبول التركية، مؤكدًا أن روسيا لم ترفض مطلقا الدخول في حوار مع الجانب الأوكراني.
ولم يستبعد الرئيس بوتين أن يتمكن الطرفان، من خلال المفاوضات، من التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار.