https://sarabic.ae/20250528/شويغو-ولافروف-يشاركان-بالاجتماع-الدولي-الـ13-للممثلين-المسؤولين-عن-قضايا-الأمن-في-موسكو-1101044693.html
لافروف: عودة أوكرانيا إلى وضعها المحايد وغير المنحاز هو أحد شروط روسيا لحل النزاع
لافروف: عودة أوكرانيا إلى وضعها المحايد وغير المنحاز هو أحد شروط روسيا لحل النزاع
سبوتنيك عربي
صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن بأن نظام كييف لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا. 28.05.2025, سبوتنيك عربي
2025-05-28T06:43+0000
2025-05-28T06:43+0000
2025-05-28T08:15+0000
أخبار روسيا اليوم
روسيا
أخبار أوكرانيا
العالم
أخبار العالم الآن
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095311424_0:10:2851:1614_1920x0_80_0_0_7cfae69b27ff2eb1ea7a939b04bfffe7.jpg
وقال لافروف، متحدثًا في الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين الساميين المعنيين بقضايا الأمن: "هل نظام كييف، الذي شنّ حربًا على شعبه بعد انقلاب فبراير 2014، يمثل سكان شبه جزيرة القرم، وهل مثّل القرم وجنوب شرق أوكرانيا بعد الانقلاب؟ بالطبع لا. فكما حدث في ستينيات القرن الماضي، لم يستطع المستعمرون في لندن وباريس ومدريد ولشبونة وبرلين وبروكسل بأي حال من الأحوال تمثيل مصالح شعوب أفريقيا، التي أرادت العيش في ظل حكومات انتخبتها بنفسها، لا حكومات مفروضة من الخارج. وقد حدث الشيء نفسه بعد الانقلاب في مناطق شاسعة من جمهورية أوكرانيا السوفيتية السابقة".وأضاف لافروف بأن تأكيد الغرب على مبدأ وحدة الأراضي في القضية الأوكرانية أمرٌ غير مقبول، متجاهلاً تماماً حق الشعوب في تقرير مصيرها. وتابع قائلا:وأردف قائلا: "فيما يتعلق بعضوية "الناتو"، دعوني أذكركم بأن وضع أوكرانيا كدولة محايدة وغير منحازة وغير نووية قد أُعلن رسميًا في إعلان استقلال هذا البلد، المعتمد عام 1991. هذا الالتزام، أي إعلان وضع أوكرانيا كدولة محايدة وغير منحازة وغير نووية إلى الأبد، هو ما مكّن من الاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة من قبل روسيا الاتحادية وجميع أعضاء المجتمع الدولي الآخرين. والعودة إلى هذه الوعود المقسمة، التي حاول النظام النازي انتهاكها، بل ودوّن هذا الالتزام في دستوره، هي أحد المطالب الرئيسية لروسيا، والتي يجب تلبيتها في إطار أي تسوية، كما هو متوقَع في أبريل 2022، خلال محادثات إسطنبول".وقال لافروف إنه من المحزن أن يكتفي الغرب بالرد على إجراءات موسكو الانتقامية العادلة والقانونية ضد هجمات كييف الإرهابية. وأضاف: وأكد أن إجراءات الرد الروسية تقتصر على توجيه ضربات للأهداف العسكرية والمنشآت التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية.وأشار لافروف إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا. وأردف قائلا: "أصررنا خلال هذه المحادثات التي عقدت، في 16 مايو، في إسطنبول على إلغاء جميع هذه القوانين التمييزية، وسنواصل هذا التأكيد في الجولة القادمة من المحادثات المباشرة، التي سنعلن عنها قريبًا جدًا".وأضاف أن روسيا كانت مستعدة منذ فترة طويلة لإجراء محادثات مع كييف، لكن أوكرانيا رفضت، ولم يسمح لها بالدخول في هذه العملية من قبل أسيادها في أوروبا.وأشار لافروف إلى أن نظرية الغرب حول حتمية صدام القوى العظمى لا تصمد أمام الواقع، ومن الأمثلة على ذلك التعاون بين روسيا والصين. مذكرا بأن الغرب يروّج باستمرار لنظرية حتمية التنافس، بل وحتى الصدام، بين القوى العظمى، لكن هذه النظرية لا تصمد أمام الواقع. مؤكدا أن استقرار النظام العالمي يعتمد على إلى حد كبير على توقف الغرب عن فرض أجندته الخاصة.أما فيما يتعلق بالوضع بالشرق الأوسط أكد لافروف أن الأوان لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع بين فلسطين وإسرائيل. وقال: "نعتقد اليوم أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتكثيف الجهود لتهيئة الظروف لاستئناف عملية التفاوض حول جميع قضايا الوضع النهائي، بهدف تصحيح الظلم التاريخي الذي حال دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة".ويشارك كل من سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الاجتماع الدولي الـ13 للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن قضايا الأمن في موسكو.ويعقد الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن قضايا الأمن في الفترة من 27 إلى 29 مايو/ أيار 2025، في المركز الوطني "روسيا" برئاسة سكرتير مجلس الأمن في روسيا الاتحادية سيرغي شويغو.وقد أكد أكثر من 129 وفدا من 105 دولة أعضاء في مجموعة "بريكس"، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ورابطة الدول المستقلة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وغيرها من المنظمات الدولية، مشاركتها في المنتدى.ويتضمن جدول أعمال اجتماع كبار الممثلين قضايا التعاون الدولي في مجال الأمن، وسيتم على وجه الخصوص مناقشة تشكيل بنية جديدة أكثر عدالة وتكاملاً للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة والذي يتوافق مع الواقع الحديث.موسكو تكشف تفاصيل إعداد مذكرة بشان معاهدة سلام مستقبلية بشأن أوكرانياروسيا تطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي بشأن تدخل دول أوروبا بالتسوية في أوكرانيا
https://sarabic.ae/20250527/الكرملين-أوروبا-لا-تنتهج-طريق-السلام-بل-تحلم-بالحصول-على-شيء-من-روسيا-بالضغوطات--1101024841.html
https://sarabic.ae/20250527/الدفاع-الروسية-نظام-كييف-يكثف-الهجمات-بالمسيرات-والصواريخ-الغربية-بهدف-تعطيل-المفاوضات-1101007679.html
https://sarabic.ae/20250528/بيلاؤوسوف-كييف-لا-تستجيب-لاستعداد-موسكو-لاستئناف-الحوار-بشأن-التسوية--1101045639.html
https://sarabic.ae/20250526/إيران-تؤكد-انفتاحها-على-تقديم-تنازلات-بشأن-برنامجها-النووي-في-المفاوضات-مع-أمريكا-1100993659.html
https://sarabic.ae/20250212/بث-مباشر-لافروف-ونظيره-السوداني-يعقدان-مؤتمرا-صحفيا-عقب-محادثاتهما-في-موسكو-1097706208.html
https://sarabic.ae/20250528/شويغو-يشدد-على-أهمية-منع-الغرب-من-تسييس-الإنتربول-1101044365.html
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
2025
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
الأخبار
ar_EG
سبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
شويغو ولافروف يشاركون في الاجتماع الدولي للممثلين الساميين المسؤولين عن قضايا الأمن في موسكو
سبوتنيك عربي
شويغو ولافروف يشاركون في الاجتماع الدولي للممثلين الساميين المسؤولين عن قضايا الأمن في موسكو
2025-05-28T06:43+0000
true
PT177M32S
https://cdn.img.sarabic.ae/img/07e8/0b/1d/1095311424_281:0:2816:1901_1920x0_80_0_0_07ac6c873c2109505fc8f5ea542cb00a.jpgسبوتنيك عربي
feedback.arabic@sputniknews.com
+74956456601
MIA „Rossiya Segodnya“
أخبار روسيا اليوم, روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن
أخبار روسيا اليوم, روسيا, أخبار أوكرانيا, العالم, أخبار العالم الآن
لافروف: عودة أوكرانيا إلى وضعها المحايد وغير المنحاز هو أحد شروط روسيا لحل النزاع
06:43 GMT 28.05.2025 (تم التحديث: 08:15 GMT 28.05.2025) صرّح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الأربعاء، بأن بأن نظام كييف لا يمثل سكان شبه جزيرة القرم وجنوب شرق أوكرانيا.
وقال لافروف، متحدثًا في الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين الساميين المعنيين بقضايا الأمن: "هل نظام كييف، الذي شنّ حربًا على شعبه بعد انقلاب فبراير 2014، يمثل سكان شبه جزيرة القرم، وهل مثّل القرم وجنوب شرق أوكرانيا بعد الانقلاب؟ بالطبع لا. فكما حدث في ستينيات القرن الماضي، لم يستطع المستعمرون في لندن وباريس ومدريد ولشبونة وبرلين وبروكسل بأي حال من الأحوال تمثيل مصالح شعوب أفريقيا، التي أرادت العيش في ظل حكومات انتخبتها بنفسها، لا حكومات مفروضة من الخارج. وقد حدث الشيء نفسه بعد الانقلاب في مناطق شاسعة من جمهورية أوكرانيا السوفيتية السابقة".
وأضاف لافروف بأن تأكيد الغرب على مبدأ وحدة الأراضي في القضية الأوكرانية أمرٌ غير مقبول، متجاهلاً تماماً حق الشعوب في تقرير مصيرها. وتابع قائلا:
"نعتبر تأكيد الغرب على مبدأ وحدة الأراضي (في القضية الأوكرانية) على هذا المبدأ، والذي يفرضه الغرب ورؤساء الأمانة العامة للأمم المتحدة والهيئات الدولية الأخرى، متجاهلين تماماً حق الشعوب في تقرير مصيرها، أمراً غير مقبول بتاتاً".
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وشدد لافروف على أن عودة أوكرانيا إلى وضعها المحايد وغير المنحاز والخالي من الأسلحة النووية هو أحد شروط روسيا لحل النزاع.
وأردف قائلا: "فيما يتعلق بعضوية "الناتو"، دعوني أذكركم بأن وضع أوكرانيا كدولة محايدة وغير منحازة وغير نووية قد أُعلن رسميًا في إعلان استقلال هذا البلد، المعتمد عام 1991. هذا الالتزام، أي إعلان وضع أوكرانيا كدولة محايدة وغير منحازة وغير نووية إلى الأبد، هو ما مكّن من الاعتراف بأوكرانيا كدولة مستقلة من قبل روسيا الاتحادية وجميع أعضاء المجتمع الدولي الآخرين. والعودة إلى هذه الوعود المقسمة، التي حاول النظام النازي انتهاكها، بل ودوّن هذا الالتزام في دستوره، هي أحد المطالب الرئيسية لروسيا، والتي يجب تلبيتها في إطار أي تسوية، كما هو متوقَع في أبريل 2022، خلال محادثات إسطنبول".
وقال لافروف إنه من المحزن أن يكتفي الغرب بالرد على إجراءات موسكو الانتقامية العادلة والقانونية ضد هجمات كييف الإرهابية. وأضاف:
"أود أن ألفت انتباهكم بشكل خاص إلى الأعمال الإرهابية التي يرتكبها نظام كييف، والذي يتورط من خلال أجهزته الخاصة في تنظيم عمليات اغتيال سياسيين وعسكريين وصحفيين وشخصيات عامة روسية. نظام يعلن جهارًا عن خططه لمواصلة القصف المكثف للأهداف المدنية والسكان المدنيين في روسيا الاتحادية. من المحزن جدًا أن يكتفي الغرب بالرد على إجراءاتنا الانتقامية القانونية والعادلة ضد هجمات نظام كييف الإرهابية، والتي أؤكد أنها تؤثر على أهداف مدنية".
سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي
وأكد أن إجراءات الرد الروسية تقتصر على توجيه ضربات للأهداف العسكرية والمنشآت التي تستخدمها القوات المسلحة الأوكرانية.
وأشار لافروف إلى أنه سيتم الإعلان قريبًا عن جولة جديدة من المحادثات بين روسيا وأوكرانيا. وأردف قائلا: "أصررنا خلال هذه المحادثات التي عقدت، في 16 مايو، في إسطنبول على إلغاء جميع هذه القوانين التمييزية، وسنواصل هذا التأكيد في الجولة القادمة من المحادثات المباشرة، التي سنعلن عنها قريبًا جدًا".
وأضاف أن روسيا كانت مستعدة منذ فترة طويلة لإجراء محادثات مع كييف، لكن أوكرانيا رفضت، ولم يسمح لها بالدخول في هذه العملية من قبل أسيادها في أوروبا.
ونوّه لافروف إلى أن موسكو تتابع بقلق حشد قوات "الناتو" على طول خط التماس مع روسيا، وقال: "نتابع بقلق حشد قوات "الناتو" على طول خط التماس مع روسيا. وبالمناسبة، ازداد هذا الحشد بشكل ملحوظ بعد انضمام السويد وفنلندا، اللتين كانتا محايدتين سابقًا، إلى التحالف، وليس من الواضح سبب عدم رضاهما عن وضعهما المحايد".
وأشار لافروف إلى أن نظرية الغرب حول حتمية صدام القوى العظمى لا تصمد أمام الواقع، ومن الأمثلة على ذلك التعاون بين روسيا والصين. مذكرا بأن الغرب يروّج باستمرار لنظرية حتمية التنافس، بل وحتى الصدام، بين القوى العظمى، لكن هذه النظرية لا تصمد أمام الواقع. مؤكدا أن استقرار النظام العالمي يعتمد على إلى حد كبير على توقف الغرب عن فرض أجندته الخاصة.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني أكد لافروف أنه ثمة أمل في التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران بشأن البرنامج النووي، مشيرا إلى أن الوضع لا يزال معقداً.
أما فيما يتعلق بالوضع بالشرق الأوسط أكد لافروف أن الأوان لم يفت بعد لاتخاذ إجراءات لتهدئة الوضع بين فلسطين وإسرائيل. وقال: "نعتقد اليوم أن الوقت لم يفت بعد لاتخاذ تدابير عاجلة لتهدئة الوضع في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتكثيف الجهود لتهيئة الظروف لاستئناف عملية التفاوض حول جميع قضايا الوضع النهائي، بهدف تصحيح الظلم التاريخي الذي حال دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة".
ويشارك كل من سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو، ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، في الاجتماع الدولي الـ13 للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن قضايا الأمن في موسكو.
ويعقد الاجتماع الدولي الثالث عشر للممثلين رفيعي المستوى المسؤولين عن قضايا الأمن في الفترة من 27 إلى 29 مايو/ أيار 2025، في المركز الوطني "روسيا" برئاسة سكرتير مجلس الأمن في روسيا الاتحادية سيرغي شويغو.
وقد أكد أكثر من 129 وفدا من 105 دولة أعضاء في مجموعة "بريكس"، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، ورابطة الدول المستقلة، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، وغيرها من المنظمات الدولية،
مشاركتها في المنتدى.
ويتضمن جدول أعمال اجتماع كبار الممثلين قضايا التعاون الدولي في مجال الأمن، وسيتم على وجه الخصوص مناقشة تشكيل بنية جديدة أكثر عدالة وتكاملاً للأمن المتساوي وغير القابل للتجزئة والذي يتوافق مع الواقع الحديث.