وأشاد المصدر "بالعلاقات العريقة بين الجمهورية اليمنية، وروسيا الاتحادية، وموقف موسكو الثابت إلى جانب الشعب اليمني، وقيادته الشرعية في مختلف المحافل الدولية".
وأوضحت الوكالة اليمنية أن "الزيارة تأتي في ظل التحركات، والاتصالات الدبلوماسية النشطة التي يقودها رئيس مجلس القيادة، وأعضاء المجلس، والحكومة لتعزيز وحدة المجتمع الدولي إزاء الحالة اليمنية، والجهود المطلوبة لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار والسلام والتنمية".
وبحسب الوكالة، "التحول الأهم في العلاقات بين البلدين الصديقين كان في عام 1955 بإعلان إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، تلاها في عام 1956 تعيين أول وزير مفوض غير مقيم لليمن في موسكو، وفي المقابل افتتح الاتحاد السوفييتي مفوضية له بتعز في العام نفسه، وبهذه الخطوة أخذت العلاقات تنمو في خط متصاعد من الشراكة الفاعلة على كافة المستويات التجارية والاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية".
ومع انطلاق ثورة 26 أيلول/ سبتمبر 1962، وإعلان النظام الجمهوري، بادر الاتحاد السوفييتي إلى الاعتراف بالنظام اليمني الجديد في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، بعد 6 أيام فقط من الثورة السبتمبرية الخالدة التي سارعت موسكو إلى مساندتها والإعلان في العام نفسه عن افتتاح سفارتها بصنعاء.
وحين انطلقت ثورة 14 تشرين الأول/أكتوبر 1963، في جنوب اليمن المحتل، أيدها الاتحاد السوفييتي، وبعد أربعة أيام فقط من الجلاء في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 1967، أعلن الاتحاد السوفييتي اعترافه باستقلال الجنوب اليمني.
ووقفت روسيا - ولا تزال - الى جانب الشرعية اليمنية، وصوتت لصالح القرارات الدولية ذات الصلة، في إجماع قل نظيره من قبل المجتمع الدولي على دعم الشرعية اليمنية، ورفض الانقلاب، وظلت روسيا، داعما رئيسيا لخيارات الشعب اليمني في مختلف المراحل، وأقامت مع اليمن علاقات وثيقة على كافة المستويات، ووقفت الى جانب الشرعية اليمنية، وصوتت لصالح القرارات الدولية ذات الصلة.