إسلام أباد - سبوتنيك. وقال بيان صادر عن الجناح الإعلامي للجيش الباكستاني، أمس الخميس: "في 28 مايو (أيار الجاري)، تم تحييد 5 إرهابيين ينتمون إلى جماعة "فتنة الهندستان" التابعة للهند، في اشتباكين منفصلين ببلوشستان".
وفي بيان لاحق، أعلن الجيش الباكستاني، أنه "في 28 مايو (الجاري)، قُتل 7 من مسلحي جماعة "فتنة الخوارج" التابعة للهند، في اشتباكين منفصلين بإقليم خيبر بختونخوا".
وأشار البيان إلى مقتل 4 جنود من الجيش الباكستاني خلال محاولتهم صد الهجوم، الذي شنّه مسلحون تابعون لحركة "طالبان" الباكستانية، التي تطلق عليها باكستان اسم "فتنة الخوارج".
يأتي ذلك بعد توترات بين البلدين تطورت إلى موجة جديدة من التصعيد عقب هجوم مسلح استهدف مدنيين وسياحا في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، في 22 أبريل/ نيسان الماضي، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، وفق ما أعلنته وسائل إعلام هندية.
واتهمت الهند، باكستان بالوقوف وراء "الهجوم الإرهابي" في منطقة بهالغام بإقليم جامو وكشمير، بينما نفت إسلام أباد تورطها في الهجوم ودعت إلى إجراء تحقيق دولي.
واتفقت باكستان والهند، في وقت سابق، على سحب قواتهما إلى مواقع ما قبل التصعيد، الذي نشب بين البلدين في الفترة ما بين 7 – 10 مايو الجاري، حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية، نقلًا عن مسؤول أمني باكستاني.
كما اتفق البلدان في 10 مايو الجاري، على وقف فوري لإطلاق النار وبدء محادثات على أرض محايدة حول مجموعة واسعة من القضايا الخلافية، وذلك بعد أيام من التصعيد العسكري بينهما.
وبالرغم من ذلك، لا تزال العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوترة في ظل تراشق التصريحات بين مسؤولين رسميين في باكستان والهند، بالإضافة إلى الاشتباك الإعلامي على وسائل الإعلام في كلا البلدين.