ونقلت وسائل إعلام سورية عن باراك تأكيده أن "الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريبا"، وأضاف: "الهدف الأساسي للإدارة الأمريكية هو تمكين الحكومة الحالية في دمشق".
وأشار باراك عقب لقائه بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى أن "الجيش الأمريكي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم "داعش" في سوريا "ببراعة"، مؤكدا أن "الكونغرس الأمريكي يواصل دعم خطوات ترامب في هذا المسار، بما في ذلك جهود الاستقرار السياسي والأمني في البلاد".
وفي ما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، وصف بارك ملف العلاقات السورية الإسرائيلية بأنه "مشكلة قابلة للحل الذي يبدأ بالحوار"، معربًا عن "رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة"، واقترح أن يبدأ السعي إلى ذلك "باتفاق على عدم الاعتداء وترسيم الحدود".
وكان افتتح باراك مقر السفير في العاصمة دمشق، في وقت سابق اليوم الخميس، حيث تم رفع العلم الأمريكي بحضور وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.