وقال العسكري الأوكراني الأسير، في مقطع فيديو، حصلت عليه وكالة "سبوتنيك": "طردونا كالجراء (من قِبل القيادة الأوكرانية)، انطلقوا للقتال. كان الوضع أنه لا جدوى من المقاومة (عندما بدأ المظليون الروس بتمشيط المنزل الذي كان يختبئ فيه الأسرى الأوكرانيون)... لا جدوى من مقاومة هؤلاء الرجال... ما الذي نقاتل من أجله؟ ببساطة، لا نرى، لا نرى أي خيارات لمزيد من التطورات".
وأوضح الأسير الأوكراني، أن مجموعة الجنود الأوكرانيين اتخذت قرار الاستسلام بالإجماع.
وتابع: "عندما اقتحم الجنود المنزل، سقطت أول ثلاث أو أربع قنابل يدوية، واتفق الجميع على الاستسلام، ودعمنا الجنود (المظليين الروس). قالوا (القيادة الأوكرانية) لنا إن استسلمنا، فسينتهي كل شيء، لكن اتضح أن الجيش الروسي أكثر ودًا واهتمامًا من جيشنا. لم نسمع أي ضرب، ولم نسمع أي صوت مرتفع".
وأوضح الأسير العسكري الأوكراني، أن الجنود المظليين الروس، الذين أنقذوا حياتهم، عرضوا على الأسرى العسكريين الأوكرانيين لعب لعبة مزدوجة، فوافقوا.
وقال الأسير الأوكراني: "اقترح الرجال لعب لعبة مزدوجة لندعمهم. حسنًا، كانت لدينا محطة إذاعية عاملة، وكان عليهم تنفيذ مهمة قتالية... لعبنا لعبة مزدوجة... أبلغنا قيادتنا أن كل شيء على ما يرام، كنا جميعًا نحافظ على مواقعنا، كل شيء على ما يرام... وكان الرجال يقومون بتعزيزات وهجمات. كنا نقوم بعمل تمويهي باستخدام طائرات مسيرة... قالوا إنه علينا التحليق بالطائرات إلى النافذة الثالثة، فحلّقوا هم (القوات المسلحة الأوكرانية) إلى النافذة الثالثة... ونجا الرجال بسلام".
في وقت سابق، أفاد فوج المظليين331 التابع للفرقة 98 المحمولة جوًا لوكالة "سبوتنيك"، أنها أسرت مجموعة من جنود القوات المسلحة الأوكرانية أثناء تمشيطهم حاجزًا في تشاسوف يار، الذي يدور حوله قتال في دونباس. ساعد الجنود الأوكرانيون الأسرى، المظليين الروس لمدة أسبوعين، وأبلغوا القيادة الأوكرانية بمعلومات كاذبة عن الوضع الميداني.