وأوضح العنيزان على هامش فعاليات النسخة الـ55 لمعرض الشرق الأوسط للمجوهرات والساعات، المقام في مركز إكسبو الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة، أن سوق الذهب شهد أخيرًا إقبالًا متزايدًا على الشراء، نتيجة تحول نظرة المستهلك من اعتبار الذهب مجرد زينة إلى كونه وسيلة لحفظ القيمة، في ظل التراجع المستمر في قوة العملات بسبب التضخم. وأكد أن التوترات الجيوسياسية العالمية تعد من العوامل الرئيسية التي تدفع بأسعار الذهب نحو الارتفاع.
وأضاف "أن المؤشرات الحالية في أسواق التداول، إلى جانب البيانات التي تملكها شركات التصنيع، تشير إلى اتجاه تصاعدي في الأسعار، متوقعًا أن تصل أونصة الذهب إلى نحو 4000 دولار أمريكي مع نهاية العام الجاري".
وأشار العنيزان إلى أن دول الخليج، لا سيما الإمارات، تعد من المراكز العالمية في تجارة الذهب، موضحًا أن الإمارات تحتل موقعًا متقدمًا كأكبر مستورد للذهب الخام، لا سيما من روسيا، تليها جنوب إفريقيا والصين، حيث تتم إعادة تصنيع الذهب محليًا قبل تصديره إلى الأسواق العالمية.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن أسعار الذهب قد تشهد تراجعًا طفيفًا خلال أشهر الصيف، إلا أن التوقعات تشير إلى موجة ارتفاع قوية في الأسعار خلال الربع الأخير من العام الجاري.