واشنطن - سبوتنيك. وقالت ليفيت في تصريحات لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن المحادثة بين ترامب وشي جين بينغ، "كانت مكالمة جيدة ومثمرة. لطالما تمتع (ترامب) بعلاقة محترمة مع الرئيس الصيني".
وأضافت ليفيت أن "الصين بحاجة إلى الولايات المتحدة وأسواقنا، ولدينا أيضًا مصلحة استراتيجية في اقتصاد الصين وسوقها".
ويوم أمس الخميس، أعلن ترامب أن "واشنطن وبكين، تعملان على حل الخلاف بشأن إمدادات المعادن الأرضية النادرة، وأن فرقًا من البلدين ستجتمع لمناقشة هذه المسألة".
وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشيل"، بعد المحادثة الهاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ، منشورًا جاء فيه:
لا ينبغي أن يكون هناك أي تساؤلات حول المشاكل المرتبطة بالمعادن الأرضية النادرة. ستجتمع فرقنا قريبًا، في مكان يُحدد لاحقًا.
من جانبه، قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، إنه "على الولايات المتحدة توخي الحذر بشأن قضية تايوان، وعدم السماح للانفصاليين المؤيدين للاستقلال بجر بكين وواشنطن إلى صراع".
ونقل التلفزيون المركزي الصيني عن شي جين بينغ، قوله: "يجب على الولايات المتحدة أن تكون حذرة بشأن قضية تايوان، وأن تمنع العدد الصغير للغاية من الانفصاليين، الذين يدعون إلى استقلال تايوان من جر الصين والولايات المتحدة إلى وضع خطير من الصراع والمواجهة"، فيما أكد ترامب أن "الولايات المتحدة ستواصل الالتزام بسياسة صين واحدة".
وأضاف الرئيس الصيني: "بعد محادثات جنيف، نفذت الصين الاتفاق بجدية ووعي. ينبغي على الولايات المتحدة اتباع نهج واقعي تجاه التقدم المحرز ورفع الإجراءات السلبية المفروضة عليها".
وأردف: "يتعين على الجانبين (الصين والولايات المتحدة) تعزيز الاتصالات في مختلف المجالات، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى إنفاذ القانون، وتعزيز بناء التوافق، والحد من سوء الفهم، وتعزيز التعاون".
واتفقت الولايات المتحدة والصين، على تعليق متبادل لرسوم جمركية نسبتها 24 بالمئة لمدة 90 يومًا، في خطوة تهدف لتهدئة التوترات بعدما تبادل البلدان فرض رسوم جمركية باهظة على الواردات.
وينص الاتفاق التجاري الذي توصلت إليه الولايات المتحدة والصين، خلال محادثات جنيف، على أن تخفض الولايات المتحدة التعريفات الجمركية على السلع الصينية من 145 بالمئة إلى 10 بالمئة، مع بقاء الرسوم الأمريكية بنسبة 20 بالمئة المفروضة على الواردات الصينية المتعلقة بمادة الـ"فنتانيل" (مستحضر طبي مخدر) سارية، وهو ما يعني أن إجمالي الرسوم على الصين سيستقر عند 30 بالمئة، في مقابل تخفيض الصين الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية من 125 بالمئة إلى 10 بالمئة.
وتخوض واشنطن وبكين، حربًا تجارية متصاعدة، منذ أوائل أبريل/ نيسان الماضي، عندما رفع ترامب التعريفات الجمركية على الواردات الصينية، وفرضت الصين رسومًا جمركية انتقامية.