كاتس: على لبنان نزع سلاح "حزب الله" ومنعه من إنتاج مسيرات تهدد مواطنينا

طالب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، الحكومة اللبنانية بنزع سلاح "حزب الله" ومنعه من إنتاج طائرات مسيرة تهدد مواطني إسرائيل ومستوطنات الشمال، على حد قوله.
Sputnik
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الجمعة، عن كاتس، قوله: "إذا لم يفعل لبنان ما هو مطلوب، فسنواصل العمل بقوة كبيرة ولن نسمح بالعودة إلى واقع ما قبل 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)".
وزعم وزير الدفاع الإسرائيلي أن "لبنان لم يحترم الاتفاقيات"، مطالبا السلطات اللبنانية بأنه "إذا لم تفعل ما هو مطلوب منها سنواصل العمل وبقوة كبيرة"، مهددًا بأنه "لن يكون هناك هدوء في بيروت ولا نظام ولا استقرار في لبنان دون أمن لإسرائيل".
إسرائيل تقصف مواقع عدة في ضاحية بيروت وجنوبي لبنان
ومن جانبه، أدان الجيش اللبناني، اليوم الجمعة، في بيان شديد اللهجة، تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية، والتي كان آخرها ليل أمس، مستهدفة مواقع في ضاحية بيروت الجنوبية ومناطق جنوبي البلاد.
وجدد الجيش التزامه الكامل بتنفيذ القرار الدولي 1701 واتفاقية وقف الأعمال العدائية، محذرًا من أن استمرار إسرائيل في خرق هذه الاتفاقية ورفض التعاون مع لجنة المراقبة من شأنه تقويض دورها ودور الجيش اللبناني، ما قد يضطر المؤسسة العسكرية إلى تجميد التعاون مع اللجنة في ما يخص الكشف الميداني على المواقع.
فيما شنّ الطيران الإسرائيلي، مساء أمس الخميس، غارات على عدد من المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، ما أسفر عن تدمير عدد من المباني السكنية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، بأن "الطيران الحربي الإسرائيلي، نفذ غارات عنيفة على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، عشية عيد الأضحى".
وأوضح أن "المقاتلات الإسرائيلية شنّت 8 غارات من الطيران الحربي، فيما نفذت المسيرات عددًا آخر من الغارات، والمناطق التي تعرضت للقصف في الضاحية الجنوبية لبيروت هي حارة حريك والحدث وبرج البراجنة والكفاءات".
إسرائيل تعلن لأول مرة عن "الشعاع القاتل" في مواجهة "حزب الله"
ودخل اتفاق لوقف إطلاق النار بين "حزب الله اللبناني" وإسرائيل، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقًا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستبقى موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.
ورغم الاتفاق، يشن الجيش الإسرائيلي من حين لآخر ضربات في لبنان، يقول إنها لإزالة "تهديدات حزب الله".
مناقشة