كما تناقش الحلقة، اليوم الثلاثاء، نفاد طاقة الروبوتات قبل أن تنفذ مهامها، إطعامها قد يحل هذه المشكلة، وتميز بحيرة ناترون القلوية في شمال تنزانيا، بتركيبة جيولوجية بركانية، ومع ذلك، فإن بعض الكائنات الحية تزدهر فيها!
- من اصطياد الفرائس إلى العثور على الشركاء وتجنب الحيوانات المفترسة، تعد القدرة على اكتشاف الروائح أمرا بالغ الأهمية للبقاء في مملكة الحيوان، لكن أي الأنواع تتصدر القائمة عندما يتعلق الأمر بقوة حاسة الشم؟ اتضح أن الإجابة على هذا السؤال ليست بهذه السهولة، ويكمن التحدي العلمي في تحديد أقوى حاسة شم.
هناك حوالي 5.8 مليون جزيء رائحة، ويمكن دمج كل منها لإنشاء عدد لا حصر له تقريبا من مخاليط الروائح، وبالنظر إلى أن جزءا صغيرا فقط من هذه الروائح قد خضع للاختبار مع أي نوع حتى الآن، فإن أي تعميم سيكون مغالطا.
- ما هي الأسئلة الأخلاقية المعقدة التي يجب مراعاتها إذا أردنا استصلاح المريخ، وتضع المخطط الأولي لمسار محتمل للمضي قدما.
لطالما ظل مفهوم استصلاح المريخ (تعديل مناخ الكوكب لدعم الحياة كما نعرفها) حبيس عالم الخيال العلمي، لكن دراسة جديدة تدّعي أن الوقت قد حان لأخذ هذه الفكرة على محمل الجد، مع ظهور التقنيات الجديدة وعلم الأحياء الاصطناعية.
- حتى أفضل البطاريات تظل بعيدة كل البعد عن كفاءة التمثيل الغذائي الحيواني في تخزين الطاقة، وقد تكون تغذية الروبوتات بـ"الطعام" هي الحل لتقليص هذه الفجوة.
يمكن للروبوتات الحديثة التحرك بخفة مدهشة، محاكية حركة الحيوانات ومنفذة مهام معقدة بدقة ميكانيكية، من نواح كثيرة، تنافس البيولوجيا في التنسيق والكفاءة، لكن عندما يتعلق الأمر بالتحمل، تظل الروبوتات متخلفة، إنها لا تتعب من الجهد، بل تنفد طاقتها ببساطة!
- قليل من الكائنات الحية يمكنها تحمل مستوى الملوحة ودرجة الحموضة العالية في بحيرة ناترون، حيث يمكن للمياه أن تسبب حروقا شديدة في جلد وعيون الكائنات التي تحاول الشرب أو السباحة فيها، لكن بعض الحيوانات التي تكيّفت مع هذه الظروف، تعيش وتزدهر في البحيرة وحولها. فما سر هذه البقعة من الأرض؟
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق...