وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان: "حررت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، بلدتي بتروفسكوي وأليكسييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية".
وأضاف البيان: "تمكنت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، من السيطرة على خطوط ومواقع أكثر تقدمًا، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة خاركوف، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 240 عسكريا، ودبابتين ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير 4 محطات حرب إلكترونية من 53 مستودع ذخيرة".
وأوضح البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من مقاطعة سومي، وفي مناطق عدة من مقاطعة خاركوف، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 155 عسكريا، ودبابتين ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير مستودع ذخيرة ومحطتين للحرب الإلكترونية".
وتابع: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو وألحقت خسائر بشرية ومادية بالقوات المسلحة الأوكرانية في مناطق عدة من مقاطعة زابوروجيه وجمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 205 عسكريين، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية".
وأردف بيان الدفاع الروسية: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية ومعدات العدو".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، دمرت قنبلتين جويتين موجهتين من طراز "جدام" وصاروخا من طراز "هيمارس"، و260 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.