وقالت الدفاع في بيان: "تقدمت وحدات من مجموعة قوات "الشمال" إلى عمق دفاعات العدو وحررت بلدة نوفونيكولاييفكا في مقاطعة سومي".
وأشار البيان إلى أنه "نتيجة الإجراءات الحاسمة التي اتخذتها وحدات من مجموعة قوات "الغرب"، تم تحرير بلدة دولغينكويه في مقاطعة خاركوف".
وأضاف: "تمكنت وحدات من مجموعة قوات "الغرب"، من السيطرة على خطوط ومواقع أكثر تفوقا، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 490 عسكريا، ومركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية".
وتابع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 175عسكريا، ومركبات قتالية وتم تدمير مستودع ذخيرة".
وتابع البيان: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية بمواصلة التقدم في عمق دفاعات العدو، وحسنت الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من مقاطعة زابوروجيه، وبلغت خسائر العدو نحو 185عسكريا، ومركبات قتالية وعددا من المدافع الميدانية، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 4 قنابل من طراز "جدام" ، وسبعة صواريخ طراز "هيمارس" و 236 مسيرة أوكرانية".
وأفادت وزارة الدفاع أيضًا أن وحدات الطيران العملياتي التكتيكي وقوات الصواريخ التابعة لمجموعات القوات المسلحة الروسية دمرت مستودعات ذخيرة ومواد، بالإضافة إلى نقاط انتشار مؤقتة للقوات المسلحة الأوكرانية والقوميين والمرتزقة الأجانب في 142 منطقة.
وأردف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية ومعدات العدو في 147 منطقة".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.