وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن تدمير مقر قيادة الأمن الداخلي الإيرانية

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، تدمير مقر قيادة الأمن الداخلي الإيرانية، وذلك خلال غارات جوية على العاصمة الإيرانية طهران.
Sputnik
ونشر كاتس بيانا له مساء اليوم الأربعاء، عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أوضح من خلاله أن "الإعصار يواصل ضرب طهران. طائرات القوات الجوية دمرت للتو مقر قيادة الأمن الداخلي للنظام الإيراني".
وشدد كاتس على أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف رموز النظام الإيراني في أي مكان حول العالم".
4 دول عربية تؤكد ضرورة التسوية العاجلة بين إيران وإسرائيل لمنع انزلاق المنطقة لحالة الفوضى
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن في وقت سابق اليوم الأربعاء، تنفيذ هجمات جوية على أهداف عسكرية في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال المكتب الصحفي للجيش الإسرائيلي في بيان له: "يشن سلاح الجو الآن هجوما على أهداف عسكرية تابعة للنظام الإيراني في منطقة طهران".
من جهته، توعّد المرشد الإيراني علي خامنئي، إسرائيل بـ"رد قوي"، مؤكدًا أن "إيران لن تتجاهل أي هجوم على أراضيها، والقوات المسلحة في حالة تأهب".
وقال خامنئي في كلمة متلفزة موجّهة للشعب الإيراني، إن "الكيان الصهيوني ارتكب خطأ فادحا وسيلقى جزاء عمله"، وأكد أن "إيران لن تغفر للكيان الصهيوني انتهاك أجوائها ولن تنسى دماء شهدائها".
وأضاف: "قواتنا المسلحة جاهزة للدفاع عن الوطن ومدعومة من المسؤولين وكل أبناء الشعب".
وفي ليلة 13 يونيو/ حزيران الجاري، شنت إسرائيل عملية ضد إيران، متهمةً إياها بتنفيذ برنامج نووي عسكري سري يزعم أنه يقترب من نقطة اللاعودة. وكانت أهداف القصف الجوي والغارات التي شنتها إسرائيل هي المنشآت النووية، والجنرالات، والفيزيائيين النوويين البارزين، والقواعد الجوية، وأنظمة الدفاع الجوي، وصواريخ "أرض-أرض".
البرلمان الإيراني: إذا استهدفت إسرائيل منشآتنا النفطية فعلى دول المنطقة إجراء حسابات صحيحة
بدورها، إيران، التي تنفي أي دور عسكري في مشروعها النووي، تردّ بوابل من الصواريخ وإطلاق طائرات هجومية مسيرة. وحددت طهران منشآت عسكرية وصناعية عسكرية في إسرائيل كأهداف للضربات. ويتزايد عدد الإصابات في المباني السكنية والضحايا المدنيين من كلا الجانبين.
وتتبادل إسرائيل وإيران الضربات عدة مرات يوميًا. وتتعهد الأولى بشن حملة عسكرية حتى تدمير البرنامج النووي الإيراني، بينما تهدد إيران بمواصلة القصف حتى توقف إسرائيل القصف.
مناقشة