يتزامن هذا الحدث الروحي مع عيد القديس إتشميادزين، أحد أقدس الأعياد في تقويم الكنيسة الأرمنية، ويهدف المشاركون إلى لقاء البطريرك والتعبير عن تضامنهم مع الكنيسة.
ويحمل بعض المشاركين ملصقات عليها صورة رجل الأعمال والمحسن الأرميني الكبير، سامفيل كارابيتيان، الذي هو قيد الاعتقال.
وهتف المشاركون في المسيرة الداعمة للكنيسة الرسولية الأرمنية "الحرية للسجين السياسي سامفيل كارابيتيان".
في 19 يونيو/حزيران، أن محكمة في يريفان اعتقلت، رجل الأعمال الأرميني ورئيس مجموعة شركات "تاشير"، سامفيل كارابيتيان، لمدة شهرين، بتهمة "الدعوة العلنية للاستيلاء على السلطة". رغم أن جميع الأدلة تشير إلى أن السبب الحقيقي للاعتقال هو دعمه للكنيسة الرسولية الأرمينية.
اتُهم رئيس مجموعة شركات تاشير بالدعوة إلى الاستيلاء على السلطة، وبدأت تحقيقات في أعماله، وهدد بتأميم شركته "شبكات الكهرباء في أرمينيا".
ويعتبر كارابيتيان شخصية اقتصادية مهمة استثمر مئات الملايين من الدولارات في أرمينيا لدعم اقتصاد البلاد، وهو مؤسس مؤسسة "تاشير" الخيرية، التي تعمل منذ 15 عامًا، التي من أهدافها الحفاظ على التراث الروحي، وتطوير الطب ورياضة الأطفال، وتنفيذ برامج في مجالي الثقافة والتعليم.