وقالت الدفاع الروسية في بيان: "نفذت القوات المسلحة الروسية، الليلة الماضية، ضربة جماعية بأسلحة عالية الدقة وطائرات مسيرة على منشآت المجمع الصناعي العسكري الأوكراني في مقاطعة كييف، بالإضافة إلى البنية التحتية للمطارات العسكرية ومستودعات الذخيرة والوقود، وقد تحقق هدف الضربات، حيث أُصيبت جميع الأهداف المحددة".
وأوضح البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 490 عسكريا، و5 مركبات مدرعة قتالية، وعدد من المدافع الميدانية".
وأضافت: "تمكنت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، من السيطرة على خطوط ومواقع أكثر تفوقًا، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 110عسكريين، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، وتم تدمير 3 محطات حرب إلكترونية و5 مستودعات ذخيرة".
وأوضح بيان الدفاع الروسية أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، واصلت تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من مقاطعتي سومي وخاركوف، وبلغت خسائر القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 180 جنديًا، وعدد من المركبات القتالية والمدافع".
وتابع: "قامت وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، بتحسين الوضع التكتيكي على خطوط المواجهة، واستهدفت القوى البشرية والمعدات التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو نحو 170 عسكريا، ومركبات قتالية وتم تدمير محطة حرب إلكترونية ومستودعات ذخيرة".
وأضاف البيان: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية ومعدات للعدو في 137منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت 7 قنابل جوية موجهة من طراز "جدام"، و123 مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.