وقالت الدفاع الروسية: "نتيجة الأعمال النشطة والحاسمة، حررت وحدات من مجموعة قوات "الجنوب" الروسية، بلدة ديلييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلغت خسائر العدو أكثر من 190 جنديًا، ومركبات قتالية مدرعة، وتم تدمير محطة حرب إلكترونية".
وتابع البيان: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية ومقاطعة خاركوف، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 220 عسكريًا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، كما تم تدمير 3 مراكز للحرب الإلكترونية و3 مستودعات للذخيرة".
وأوضح البيان أن "وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، حسّنت الوضع على طول الخط الأمامي من الجبهة، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من مقاطعة سومي ومقاطعة خاركوف، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 235 عسكريًا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية، كما تم تدمير 3 مستودعات للذخيرة".
وأردف: "واصلت وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، تقدمها في عمق دفاعات العدو، وألحقت بالقوات المسلحة الأوكرانية خسائر بشرية ومادية، في مناطق عدة من جمهورية دونيتسك الشعبية، وخسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 230 عسكريًا، ومركبات مدرعة قتالية وعدد من المدافع الميدانية".
وأضاف بيان الدفاع الروسية: "ألحق الطيران العملياتي التكتيكي والطائرات الهجومية المسيرة والقوات الصاروخية والمدفعية التابعة للقوات الروسية، أضرارًا بالبنية التحتية للمطارات العسكرية ومصانع الإنتاج ومستودعات تخزين الطائرات المسيرة ومحطة وقود للقوات المسلحة الأوكرانية، وتحشدات القوى البشرية ومعدات للعدو في 142 منطقة".
وبحسب البيان، فإن "أنظمة الدفاع الجوي الروسية، أسقطت قنبلتين جويتين من طراز "جدام" وصاروخا موجهًا بعيد المدى من طراز "نبتون"، و1068 طائرة مسيرة أوكرانية".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.