وشدد الخبير في الشأن الروسي على "ضرورة دعم فكرة روسيا ومساعيها، حول إنشاء نظام عالمي جديد متعدّد الأقطاب".
وأشار إبراهيم، عبر مداخلة له على إذاعة "سبوتنيك"، إلى "عملية الابتزاز التي تتعرض لها الدول الضعيفة، من الشركات الأمريكية والأوروبية بدون رقيب"، مضيفاً أن "العالم بدأ يشعر بالخوف"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الأوروبي ينظر إلى التعاون مع دول الخليج العربي".
واعتبر إبراهيم أن "الكثير من الدول بدأت تعي، أنها في علاقة من طرف واحد مع الولايات المتحدة، وليست علاقة منفعة متبادلة، بل علاقة نهب للمقدرات فقط".
وأشار إبراهيم، عبر مداخلة له على إذاعة "سبوتنيك"، إلى "عملية الابتزاز التي تتعرض لها الدول الضعيفة، من الشركات الأمريكية والأوروبية بدون رقيب"، مضيفاً أن "العالم بدأ يشعر بالخوف"، لافتاً إلى أن "الاتحاد الأوروبي ينظر إلى التعاون مع دول الخليج العربي".
واعتبر إبراهيم أن "الكثير من الدول بدأت تعي، أنها في علاقة من طرف واحد مع الولايات المتحدة، وليست علاقة منفعة متبادلة، بل علاقة نهب للمقدرات فقط".
وأضاف: "الكثير من الدول لم تكن تستطيع أن تقول "لا" للولايات المتحدة، أو أن تخرج من عباءتها، لكن بعد العملية العسكرية (الروسية)، ومساعي روسيا في إرساء نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب، أصبحت هذه الدول الآن أكثر حرية، وتريد أن تبني علاقات تجارية مع روسيا أو مع الصين".
وأكد إبراهيم أن "ورقة أوكرانيا انتهت"، موضحا أن "صلاحية زيلينسكي انتهت وإذا لم يوقع على كل الشروط الروسية في جولة المفاوضات المقبلة، فمن المتوقع أن تخسر أوكرانيا مقاطعة سومي أو خاركوف، وهذا سيتبعه غضب شعبي عارم، وسيقوم الأوكرانيون بإلإطاحة بزيلينسكي".
وتساءل الباحث في الشأن الروسي، عما إذا خرجت الولايات المتحدة من الناتو، فكيف سيكون وضعه؟ وماذا يبقى منه؟، مشيراً إلى محاولة الاتحاد الأوروبي خلال ولاية ترامب الخروج بأقل الخسائر، لأنهم أيضا يعتقدون بأن ما يجمعهم مع أمريكا أكثر من وجود ترامب.
وتابع: "أعتقد أن بعض الدول بدأت تعي، أن هناك الكثير من المصالح التي تجمعها مع روسيا أكثر ما تجمعها مع الاتحاد الأوروبي"، مؤكداً أن "الروس جدا مدركون لخطر بريطانيا".