وقال ميرتس: "الخوف من الحرب (مع روسيا) متأصل بعمق في بعض شرائح سكاننا. أنا لا أشاركهم هذا، لكن يمكنني فهمه جزئيا".
كما أبدى المستشار تشككه بشأن محاولات تحسين العلاقات مع روسيا، وأيد بشكل إيجابي زيادة الضغوط على موسكو.
وأضاف في مقابلة مع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ": "نعلم أنه لا يمكن إضاعة الوقت. لدينا الأموال الكافية، لكننا ما زلنا نعاني من نقص في الأفراد والمعدات. سنضطر قريبا لاتخاذ قرار بشأن إعادة الخدمة العسكرية الإلزامية".
من جانبه، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي مزاعم تهديد روسيا لدول الناتو بأنها "هراء تام"، مشيرا إلى أن الإنفاق الدفاعي الروسي سيشهد انخفاضا في المستقبل بينما سيشهد الغرب زيادة مطردة.
وكان الرئيس الروسي قد أكد مرارا أن الحلف نقض وعده بعدم التوسع شرقا.
وفي لاهاي، عقدت قمة "الناتو" السنوية، يومي 24 و25 يونيو الجاري، حيث توصلت الدول الأعضاء إلى التزام مشروط بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي سنويا بحلول عام 2035.