في أوبنينسك، قبل أكثر من 70 عامًا، أُطلقت أول محطة طاقة نووية في العالم، ما شكل بداية عصر جديد للطاقة النووية السلمية. لا تزال روسيا تبرهن على ريادتها العالمية في هذا المجال، من خلال إنجازات رائدة مثل مفاعل الـ"توكاماك" وأول محطة طاقة نووية عائمة في العالم. لقد دفعت الأبحاث والابتكارات المتقدمة حدود التكنولوجيا مرارًا، لتشكل ملامح المستقبل النووي".
الشباب ليسوا فقط مستقبلنا، بل هم شركاء في صناعة حاضرنا، وإذا أردنا للطاقة النووية أن تظل محرّكًا للتنمية المستدامة، فعلينا أن نبنيها معًا، علماء ومهندسين وطلابا، جنبًا إلى جنب".
مستقبل الطاقة النووية مرهون بالشباب الموهوب والمدارس العلمية القوية. أوبنينسك لا تزال المكان الذي يُصاغ فيه هذا المستقبل، عند تقاطع التقاليد والابتكار والمسؤولية".
التقينا اليوم مع شباب الطاقة النووية وناقشنا مشروعنا الرائد في مجال التعليم العالمي. بحلول عام 2030، يهدف مشروع "أوبنينسك تك" إلى الاستحواذ على 20% على الأقل من السوق العالمي للتعليم النووي، وقد اقترح المشاركون هذا العام فكرة جريئة، إعلان يوم 26 يونيو (حزيران الجاري)، تاريخ تشغيل أول محطة نووية في العالم، يومًا عالميًا للطاقة النووية السلمية. نحن ندعم هذه المبادرة وسنعمل على الترويج لها على المستوى العالمي".