وقال بيسكوف للصحفيين: "نحن، بالطبع، نتابع عن كثب هذه المعلومات المتعلقة باحتجاز صحفيينا، ونأمل أن نتمكن في القريب العاجل، من خلال الاتصالات المباشرة مع الجانب الأذربيجاني، من ضمان إطلاق سراحهم، نحن نتحدث تحديدا عن الصحفيين".
كما أفاد بيسكوف، حول احتجاز موظفي "سبوتنيك أذربيجان" ووكالة "رابتلي"، بأن "مثل هذه الإجراءات لا تتوافق مع المعايير المقبولة عموما وروح العلاقات بين البلدين".
بالطبع، هذه التدابير ضد ممثلي وسائل الإعلام، تتعارض تماما مع القواعد والأعراف المتعارف عليها، كما أنها لا تتوافق مع روح وطبيعة العلاقات الروسية الأذربيجانية.
وصرحت وزارة الداخلية الأذربيجانية في بيان لها: "تجري عملية في مكتب سبوتنيك أذربيجان في باكو".
وأعلنت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير مجموعة "روسيا سيغودنيا" الإعلامية الدولية أنه بحسب معلوماتها، توجّه موظفو السفارة الروسية في باكو إلى مكتب "سبوتنيك"، حيث تجري حاليًا "عملية خاصة".
وأضافت أن الموظفين لا يستجيبون، ما يشير إلى أنهم محرومون من الوصول إلى الهاتف. ومن بينهم مواطنون روس.
وأوضح أحد موظفي "سبوتنيك" أن الشرطة استدعت جميع الإعلاميين الذين لم يكونوا موجودين في الموقع إلى المكتب.