وجاء في بيان وزارة الدفاع، أن "وحدات من قوات مجموعة "الجنوب" الروسية، واصلت تقدمها في أعماق دفاعات العدو وحررت بلدة بريديتشينو في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وخلال الأسبوع، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1180 جنديا، ودبابتين، ومركبة مدرعة، وناقلة جند مدرعة من طراز "إم 113"أمريكية الصنع. كما تم تدمير 16 مركبة، و14 مدفعا ميدانيا، وثلاث محطات حرب إلكترونية، و15 مستودعا للذخيرة والإمدادات.
وذكر البيان أنه خلال الأسبوع الماضي، "حسنت وحدات من قوات مجموعة "الغرب" الروسية، مواقعها التكتيكية، واستهدفت تشكيلات من أربعة ألوية آلية، ولواءين هجوميين، ولواء جويا، وفوجا للطائرات المسيرة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين للدفاع الإقليمي".
وأضاف البيان أنه "خسر العدو أكثر من 1550 جنديًا، ودبابة، و14 مركبة مدرعة قتالية، بما في ذلك مركبة مدرعة من طراز "سناتش" مصنوعة في المملكة المتحدة، بالإضافة إلى سيارة مدرعة، وناقلة جنود مدرعة من طراز "إم 113" مصنوعة في الولايات المتحدة".
وتم تدمير 72 مركبة، و10 قطع مدفعية ميدانية بينها قطعتان من إنتاج دول حلف شمال الأطلسي، و16 محطة حرب إلكترونية، و28 مستودع ذخيرة.
وأشار البيان إلى أنه "خلال الأسبوع الماضي، توغلت وحدات من قوات مجموعة "الشرق" الروسية، في عمق دفاعات العدو، وحررت بلدة تشيرفونا زيركا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
وتم استهداف خمسة ألوية آلية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواء بحري، ولواءين للدفاع الإقليمي، ولواء للحرس الوطني.
وأضاف البيان: أن "القوات المسلحة الأوكرانية خسرت أكثر من 1310 عسكريين، ودبابتين، وأربع مركبات قتالية مدرعة، و44 سيارة، و17 مدفعًا ميدانيًا، وسبع منصات حرب إلكترونية".
وقال البيان: إنه "خلال الأسبوع، حررت وحدات من قوات مجموعة "الشمال" الروسية، في مقاطعة خاركوف بلدة ميلوفي. وتم استهداف وحدات من لواءين ميكانيكيين هجوميين، ومشاة آلية، ولواء أنظمة مسيّرة تابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين للدفاع الإقليمي، ومفرزة حدودية تابعة لهيئة حرس الحدود الأوكرانية".
وتابع البيان: "في مقاطعة سومي، واصلت القوات تقدمها في عمق دفاعات العدو. واستهدفت تجمعات بشرية ومعدات تابعة لثلاثة ألوية ميكانيكية، وثلاثة ألوية هجومية، وألوية حراسة، وثلاثة أفواج هجومية، وكتيبة هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ولواءين للدفاع الإقليمي، ومفرزة القوات الخاصة "خيميرا" التابعة لحرس الحدود الأوكراني".
وأشار البيان إلى أنه "خلال أسبوع، وفي منطقة مسؤولية قوات مجموعة "الشمال" الروسية، بلغت خسائر العدو أكثر من 1360 عسكريا، وخمس دبابات، و17 مركبة مدرعة قتالية، و37 سيارة. كما تم تدمير 34 مدفعا ميدانيا، و6 مستودعات للذخيرة والمواد".
وذكر البيان أن وحدات من قوات مجموعة "المركز" الروسية، واصلت عملياتها الهجومية في جمهورية دونيتسك الشعبية ومنطقة دنيبروبيتروفسك، وتم تحرير بلدتي نوفوكراينكا ورازينو التابعتين لجمهورية دونيتسك الشعبية.
وخلص بيان الوزارة إلى أنه "ردا على الأعمال الإرهابية التي ارتكبها نظام كييف، شنّت القوات المسلحة الروسية، الليلة الماضية، ضربة شاملة باستخدام أسلحة دقيقة بعيدة المدى من منظومة "كينجال" الصاروخية فائقة السرعة، وطائرات مسيرة بعيدة المدى، استهدفت المنشآت الصناعية العاملة في تطوير وإنتاج الطائرات المسيرة، وغيرها من الأنظمة الروبوتية المتنقلة، ومعدات عسكرية متنوعة في كييف، بالإضافة إلى البنية التحتية لمطار عسكري ومصفاة نفط".
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.