وقال أوريشكين للصحفيين على هامش منتدى أعمال مجموعة "بريكس" في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية: "تجتمع هنا شركات رائدة بالفعل في الاقتصاد العالمي أو في طريقها إلى الريادة. وبالتالي، تُعقد العديد من الاتفاقيات، وتُعقد العديد من الاتصالات الصحيحة، وهذا مفيد للغاية، وستكتسب هذه الفعالية زخمًا متزايدًا كل عام".
وأشار أوريشكين إلى أن "منصة مجموعة "بريكس" توحّد الآن 3 من الاقتصادات العالمية الرائدة - الصينية والهندية والروسية، للعمل المنهجي الذي يترجم إلى حلول حقيقية".
ومن المقرر أن تعقد قمة مجموعة "بريكس" الـ17 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري.
وتُعد هذه القمة الـ17 على مستوى القادة لدول مجموعة "بريكس"، والتي تضم حاليًا 10 دول بعد توسعها الأخير، وتشمل البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، مصر، الإمارات، إثيوبيا، إيران، وانضمت إندونيسيا رسميًا بداية عام 2025.
ويترأس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الوفد الروسي المشارك في القمة.
وبحسب ما أفاد به المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، من المقرر أن يناقش القادة ملفات رئيسية عدة، أبرزها قضايا السلام والأمن، وإصلاح منظومة الحوكمة العالمية، وآفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والإنسانية، إلى جانب تبادل الآراء حول أبرز القضايا الدولية الملحة. ومن المتوقع أن تصدر القمة إعلانًا ختاميًا مشتركًا.
تأسست مجموعة "بريكس" عام 2006 بمبادرة من روسيا، وانضمت إليها جنوب أفريقيا عام 2011، ثم توسّعت عام 2024، بانضمام 4 دول جديدة، بينما تتعاون دول أخرى مع المجموعة بصفة شراكة، من بينها بيلاروسيا، كوبا، كازاخستان، ماليزيا، نيجيريا، تايلاند وأوزبكستان.