وأجاب بيسكوف في مؤتمر صحفي، ردا على سؤال حول مستوى الحوار بين روسيا وأذربيجان: "سفاراتنا ودوائرنا الدبلوماسية على تواصل دائم مع الجانب الأذربيجاني، وتدافع عن مصالح الروس المعتقلين، مستخدمين جميع الإمكانيات التي يتيحها القانون والممارسات الدبلوماسية القائمة".
المدعي العام لأذربيجان (كامران علييف)، ورئيس لجنة التحقيق لدينا (ألكسندر) باستريكين، والمدعي العام لدينا (إيغور) كراسنوف، على تواصل أيضا.
وأفادت وكالة "سبوتنيك رابطة الدول المستقلة"، في 3 يوليو/ تموز، بأنه تم إطلاق سراح خمسة موظفين يعملون في وكالة "سبوتنيك أذربيجان" يحملون الجنسية الأذربيجانية تحت شرط عدم مغادرة البلاد.
وذكرت الوكالة في قناتها على "تلغرام": "تم الإفراج عن 5 موظفين في "سبوتنيك أذربيجان" الذين يحملون الجنسية الأذربيجانية بكفالة".
التقى القنصل الروسي في باكو مع رئيس هيئة تحرير وكالة "سبوتنيك أذربيجان" إيغور كارتافيخ، ورئيس التحرير يفغيني بيلوسوف، وتم تزويدهما بالأدوية والغذاء.
وأعلنت وزارة الداخلية الأذربيجانية، يوم الاثنين الماضي، عن "عملية" في مكتب "سبوتنيك أذربيجان" في باكو. وأفادت وكالة "سبوتنيك" في موسكو بأنه لم يكن هناك أي اتصال مع مكتب التحرير. وكانت هناك سيارات دورية تابعة لوزارة الداخلية الأذربيجانية وحافلات صغيرة سوداء ذات نوافذ مظللة متوقفة خارج المبنى.
لاحقًا، أفادت وكالة "سبوتنيك" أن قوات الأمن في باكو اعتقلت صحفيين روسيين بتهم واهية، وهما رئيس تحرير "سبوتنيك أذربيجان"، إيغور كارتافيخ، ورئيس التحرير يفغيني بيلوسوف. وأوضحت الوكالة، وفقًا لتقارير إعلامية محلية، أن الموظفين وجهت إليهما اتهامات واهية بأنهما "عملاء لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي".