وكتب دميترييف: "تمثل دول مجموعة بريكس الآن حوالي 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي (مجموعة السبع - أقل من 29%)، وأكثر من 50% من نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وأكثر من 45% من سكان العالم، لقد اكتسب الجنوب العالمي وزنا".
وقال دميترييف، يوم أمس الأحد، أن رفض أوروبا للطاقة الروسية وتبني "العقيدة الخضراء" أدى إلى تراجع التصنيع والركود الاقتصادي.
وكتب دميترييف عبر منصة "إكس": "الانتحار الصناعي لأوروبا على وشك الحدوث. رفض الطاقة الروسية، وتبني التنظيم المفرط والعقيدة الخضراء البيئية المفروضة ذاتيًا، كلها عوامل أدت إلى تراجع الصناعة والركود الاقتصادي".
وتعقد قمة "بريكس" الـ17، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري.
جدير بالذكر أن "بريكس" هي مجموعة حكومية دولية تم تأسيسها عام 2006، من قِبل البرازيل وروسيا والهند والصين. ولاحقا انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2011. وانضمت إليها منذ بداية عام 2024 كل من ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، وانضمت إليها إندونيسيا، في بداية العام 2025.
ومنذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2025، أصبح شركاء مجموعة "بريكس" هم بيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وبوليفيا والجزائر وفيتنام وكوبا ونيجيريا وتركيا.