وتابع في تغريدة على "إيكس": "أكدت إيران أن هذا الإجماع يعكس رفضا دوليا للهجمات المتعمدة على البنية التحتية المدنية والمواقع النووية الخاضعة لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي".
وأضاف عراقجي: "في قمة "بريكس" التي عقدت في ريو دي جانيرو في البرازيل، وجمعت ممثلي دول تمثل نحو 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي ونصف سكان العالم، برزت ملامح تحولات جذرية في النظامين الاقتصادي والسياسي العالميين.
وختم عراقجي تغريدته: "ترحب إيران بنتائج قمة "بريكس"، معتبرة مشاركتها فيها جزءا من فجر عصر جديد".
وتعقد قمة "بريكس" الـ17، في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، يومي 6 و7 يوليو/ تموز الجاري.
وأدان زعماء مجموعة "بريكس"، أمس الأحد، الضربات على إيران، وأعربوا عن قلقهم إزاء التصعيد في الشرق الأوسط.
وقالوا: "ندين الضربات العسكرية التي شنت على الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران 2025، والتي تشكل انتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، ونعرب عن قلقنا البالغ إزاء التصعيد اللاحق في الوضع الأمني في الشرق الأوسط... كما نعرب عن قلقنا البالغ إزاء الهجمات المستهدفة للبنية التحتية المدنية والمنشآت النووية الخاضعة لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
جدير بالذكر أن "بريكس" هي مجموعة حكومية دولية تم تأسيسها عام 2006، من قِبل البرازيل وروسيا والهند والصين. ولاحقا انضمت جنوب أفريقيا إلى المجموعة عام 2011. وانضمت إليها منذ بداية عام 2024 كل من ومصر وإثيوبيا وإيران والإمارات العربية المتحدة، وانضمت إليها إندونيسيا، في بداية العام 2025.
ومنذ الأول من يناير/ كانون الثاني 2025، أصبح شركاء مجموعة "بريكس" هم بيلاروسيا وكازاخستان وأوزبكستان وماليزيا وتايلاند وأوغندا وبوليفيا والجزائر وفيتنام وكوبا ونيجيريا وتركيا.