وأوضح لافروف، في مقابلة مع صحيفة "ماغيار نيمزيت" المجرية: "أذكركم بأنه في عام 1970، وبعد سنين طويلة من النقاش، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع إعلان مبادئ القانون الدولي، الذي ينص على أن مبدأ سلامة الأراضي يشمل الدول التي تلتزم حكوماتها بمبدأ المساواة وتقرير المصير للشعوب".
وتابع لافروف: "بالتالي، لدى هذه الدول حكومات تمثّل، دون أن تميز على أساس عرقي أو ديني أو على أساس لون البشرة، جميع السكان الذين يعيشون في إقليم معين".
وأردف وزير الخارجية الروسي: "من الجلي لأي مراقب منصف، أن نظام كييف، الذي وصل بكراهيته لروسيا في سياسة حكومته، إلى أن لا يمثل سكان المناطق الناطقة بالروسية في أوكرانيا، بما في ذلك القرم، وسيفاستوبول، ولوغانسك، ودونيتسك، وزابوروجيه، وخيرسون"، مشيرًا إلى تصريح فلاديمير زيلينسكي، الذي وصف في عام 2021، سكان جنوب شرقي أوكرانيا (ذوي الغالبية الروسية) علنًا بـ"الكيانات الحية"، وحثهم على "المغادرة إلى روسيا من أجل مستقبل أبنائهم وأحفادهم".
وخلص وزير الخارجية الروسي إلى التأكيد أنه "يمكننا القول إنهم اتبعوا نصيحة هذه الشخصية، وصوّتوا للعودة إلى الوطن، إلى روسيا الاتحادية، بما أن نظام كييف لا يمثل سكان هذه المناطق، فإنه وفقا للقانون الدولي، لا يمكنه الادعاء بأن مبدأ السلامة الإقليمية ينطبق على الدولة الأوكرانية بشكلها الحالي".