ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن ترامب أن حركة "حماس" تريد التفاوض والتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وبأن "واشنطن تعتقد أنه لا توجد هناك عراقيل أمام وقف إطلاق بين حماس وإسرائيل والأمور تسير بشكل جيد".
ومن جانبه، سلَّم نتنياهو رسالة ترشيحه الرئيس ترامب لجائرة نوبل للسلام، وهو ما استهل به رئيس الوزراء الإسرائيلي لقائه بالرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن نتنياهو سلَّم ترامب رسالة الترشيح، معربا خلال اللقاء عن "امتنان جميع الإسرائيليين وإعجابهم بقيادة ترامب للعالم الحر"، على حد زعمه.
وقال نتنياهو: "بإمكان الفلسطينيين حكم أنفسهم ولكن ليس تهديدنا"، مضيفا: "الرئيس ترامب تحدث عن حرية الاختيار وإذا أراد سكان من قطاع غزة المغادرة لهم ذلك ومن أراد يمكنه البقاء".
وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي: "البعض يطلب منا إعطاء دولة للفلسطينيين لكنها ستكون منصة لتدميرنا"، مشيرا إلى أنه "بإمكاننا تحقيق سلام واسع في الشرق الأوسط يشمل كل جيراننا".
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في وقت سابق، عن "مقترح نهائي" لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في القطاع.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، في 16 مايو/ أيار الماضي، بدء هجوم جديد واسع النطاق على قطاع غزة أطلق عليه عملية "عربات جدعون"، شمل شن ضربات مكثفة ونقل قوات للسيطرة على مناطق داخل القطاع بهدف تحقيق أهداف الحرب بما فيها "تحرير المحتجزين الإسرائيليين وهزيمة حركة حماس"، ودفع السكان المدنيين إلى منطقة أصغر في الجنوب.
وقرر نتنياهو، في 18 مايو الماضي، إدخال "كميات أساسية" من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أكثر من شهرين من الحصار الكامل، وذلك تجنبًا لوقوع مجاعة جماعية بقطاع غزة قد تؤدي إلى فقدان إسرائيل الدعم الدولي، بما في ذلك من الحلفاء الرئيسيين مثل الولايات المتحدة.